كتبت: فوقيه ياسين
يبدو ان المراة اخذت طريقها لمزاحمة المنشدين في مدحهم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبين الحين والآخر نسمع صوتا جديدا لسيدة تدخل عالم الإنشاد والمديح.
ومداحة النبي التي نقدمها اليوم “هبة سالم” لقبت بعدة القاب منها “قيثارة آل البيت، وروح، وريحانة” دخلت مجال الإنشاد من باب الحب، أحبت التصوف وآل بيت سيدنا النبي فانتسبت للطريقة الصديقية الشاذلية، والتي يؤكد شيخها فضيلة العلامة الدكتور علي جمعة على ضرورة السير على منهج الحب، وعندما تحدثت إلى فضيلته بهذا الشان نصحها بان تدخل من باب الحب.
تقول “هبة” لبوابة العمال: بداية الأمر كانت بزيارتي مقام سيدتنا زينب رضي الله عنها وارضاها،وذات يوم وجدت نفسي أغمض عيني وانشد ابياتا لا أعرف كيف جاءت على لساني،وأنا من عادتي لا أجيد الحفظ،فارتعش جسدي وانطلق لساني بهذة الكلمات التي استقرت بالقلب،ووصلت لقلوب الناس فأعجبوا بها إعجابا شديدا،وبدات انشدها في كل مرة لزيارتي السيدة زينب وسيدي أحمد الرفاعي.
وعن تأثرها بالمديح قالت: مررت بحالة نفسية صعبة وانقطعت عن الناس لمدة عام، ولم أجد راحتي وعلاجي إلا بالمديح، فالمديح يعد بالنسبة لي علاجا روحانيا رائعا، وبدات أجد التشجيع من أناس لا انسى ابدا وقوفهم بجانبي، هم:
زوجي وبناتي،، وأول من استمعت لصوتي وشجعتني سيدة محبة لسيدنا النبي وآله تسمى ” روضة الهادي” التي شجعتني كثيرا وقالت لي: لماذا تبخلين على الناس بهذا الصوت؟،وهي من لقبتني بقيثارة آل البيت ، وايضا الاستاذ سمير عزمي الذي وهبه الله مواهب متعددة في الآداء والإلقاء، وهو الذي يقوم بتدريبي حاليا على المقامات الموسيقية، وكذلك الشيخ فرج سعيد، صاحب الاستوديو الذي بدات فيه تسجيل مديحي.
أضافت هبه سالم: التحقت بمدرسة الإنشاد بقيادة الشيخ محمود التهامي الذي بدوره شجعني كثيرا، لكن حالت أزمة كورونا من استكمال الدروس، فبدات استعين بأستاذ سمير عزمي لاستكمال تدريبي حتى اثقل موهبتي.
واختتمت “هبة” حديثها داعية الله عز وجل بفك الكرب وإزاحة الغمة وإعادة فتح المساجد لتعود مجددا لزيارة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتنشد في رحابهم.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=154400179416019&id=100045381121755