الاعتراف بالحق فضيلة دينية وانسانية،فهل من الواجب أن نخطيء ولانعترف بالخطأ؟ إنه لأمر عجيب وأنا هنا لست في مقام المدافع عن الفن المبتذل للفنان الذي يعد نفسه نمبر وان الشهير بمحمد رمضان لكننى في مقام المؤكد علي تفشى ظواهر سلبية في مجتمعنا عصفت به وأبعدتنا عن تعاليم الأديان السماوية.
فما من بيت إلا وفيه أكل للميراث ولأسباب واهية يجد من يدافع عنه بل ويسانده وأحيانا يصل الأمر لأكل الإرث إلى القتل أو تلفيق التهم،هذا يحدث وموجود في مجتمعنا.
ومع رؤيتى لتجارب عديدة واستماعي لحكايات كثيرة أرى أن السبب الرئيسى فى هذا هو البطء في التقاضي الذي يصل لسنوات عديدة قد يفقد معها صاحب الحق حقه.
ادخلوا المحاكم وسترون كم القضايا الخاصة بالإرث وأكل الحقوق،فهناك بلاد لاتورث الأنثى.
إذاً ما الحل؟الحل هو سرعة التقاضي والحق بيِّن للجميع،والقاضي في يده أن يحسم النزاع سريعا.
وبالعودة لمسلسل البرنس فإن هدف الفن هو بيان النواقص في المجتمع ومحاولة تصحيحه كما حدث مع أعمال فنية كثيرة مثل آسفة أرفض الطلاق وكلمة شرف وجعلوني مجرما وغيرهم ممن تسببوا في تغيير قوانين ولم يقدموا فنا مبتذلا.
إن مسلسل البرنس يصور الشعب المصرى فى صور سيئة كأكل الحقوق والقتل و انتشار الزنا،في وقت نريد أن نتقدم ونقدم صورة حسنة تبرز محاسن شعبنا وعراقته وأمجاده.