شعب السويس على المحك .. ارحمونا وبالكورونا لا تقتلونا
كتب عبدالعظيم القاضى
شن اهالى محافظة السويس هجوما عنيفا،على المحافظ اللواء عبدالمجيد صقر وقيادات المحافظة عبر وسائل التواصل الاجتماعى ،حاملة مآسى ومناشدات لمؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، للتدخل السريع والفورى، معلنين غضبهم واعتراضهم على ما وصفوه بالإهمال المتعمد فى مواجهة فيروس كورونا المستجد من جانب المسئولين ،
أكد الأهالى ان محافظة السويس أصبحت من أكثر المحافظات اصابة بوباء كورونا،نتيجة لعدة اسباب على راسها تراخى الجهاز التنفيذي في مواجهة الفيروس وأصبحت السويس بؤره لأنتشار المرض حتي انه ظهر في بعض قري القطاع الريفي وبعض مناطق السويس المختلفة،
يقول البعض أن المحافظ ومعاونيه مشغولين في اشياء أخري اقل اهمية بكثير من وجود وباء يتحدث عنه العالم ،وفي الوقت الذي يبذل فيه الرئيس ومجلس الوزراء جهودا مضنية من دفع رواتب للعاطلين عن العمل وتوجيه البنوك بعدم تحصيل الأقساط الشهرية للقروض للتخفيف من وطأة اضرار كورونا يمتنع المحافظ عن منح العاملين بديوان عام المحافظة العيدية التي كانت تصرف لهم في شهر رمضان ، كما منع إعطاء العاملين بلجنة الأشراف علي المواقف والعاملين بمشروع المحاجر العيدية التي يتم صرفها منذ إنشاء المشروعين ،
وتساءل الكثير ماذا يشغل المحافظ ونائبه والسكرتير العام سوي منع إعطاء العاملين حقوقهم وهل نسي او تناسي ان هناك وباء منتشر يجب مقاومته والحد من أنتشاره وأصبحت العلاقه مابين شعب السويس والمحافظ علي المحك ،برغم كل المناشدات، مما اضطر بعض الفئات من شعب السويس المطالبة باقالة المحافظ ومعاونيه، ومازال مسلسل إلاهمال مستمرا ولا أحد يستطيع مناقشتهم، في أي شئ ولم يتبقى عند أسر العاملين إلا الدعاء اليومي، بسبب الحاجة الملحة في مثل هذه الأيام المفترجه وحاجة الجميع لشراء مستلزمات شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ،
وتساءل آخرون هل الجهاز التنفيذي يحترم قرارات الرئيس في توجيهاته بأن لايتضرر أي عامل في مستحقاته المالية..سؤال لايريد المحافظ ومعاونيه الأجابه عليه، ويكتفوا بالجلوس في مكاتبهم المكيفة ضاربين بعرض الحائط السويس ومشاكلها.
اكد العديد انهم بحت اصواتهم مطالبين المحافظ وجهازه التنفيذى بإغلاق مداخل السويس الثلاث اسوة ببعض المحافظات الأخرى والتي تتباهى اليوم بصفرية الإصابة بها اوتعد اصاباتها على الاصابع إلا أن هناك إذن من طين وأخرى من عجين! ٠٠ حتى اصبح الأمر اليوم في السويس بما لا يدع مجالا للشك جد وخطير بعد ان تسلل السم القاتل “الوباء القاتل” وضرب مدينة السويس الآمنة وهذا قدرها انها محافظة جاذبة!!
وضرب اهالى السويس مثلا قائلين ،ألم تعلم ايها المحافظ أن الدكتورة منال عبدة محافظ دمياط عندما اتخذت قرارا بغلق مداخل دمياط وعدم السماح بدخول اي شخص من غير أبناء دمياط قد لاقت استحسان الجميع وادي ذلك إلى انحسار الوباء بدمياط بعد أن أصيبت المحافظة بالوباء في البداية وأصبحت دمياط حاليا من المحافظات التي يضرب بها المثل في تنفيذ الاحتياطات الاحترازية؟!
وحملت استغاثات اهالى السويس العديد من الرسائل “قائلين سيادة الرئيس لقد خصصت المليارات من الجنيهات لمواجهة هذا الوباء، والسويس مدينة احبتك وشعبها يعشقك وكلنا منتظرين قرارا حاسما لمواجهة الموقف الصعب الذي يعانيه ابناء السويس الان باعتبارنا جميعا ضمن رعاياك اللذين أقسمت برعايتهم، فقد عجزت الإدارة المحلية في حماية ابناء المدينة والعاملين بها،
بينما صرخ احد الاهالى قائلا السويس ضاعت مننا من قبل بعد قيام برلمانى من طنطا بتعيين عدد ٢٥ طنطاوى فى شركات السخنة وشباب السويس عاطل بلا عمل وطول النهار والليل على القهاوى يلعبون طاولة وكوتشينة متسائلا أين اعضاء مجلس النواب عن السويس؟
وفجر أحد الأهالى ازمة فى غاية الاهمية قائلا كيف نحمى المحافظة وغالبية العمالة التى تعمل بالسويس وافدة من خارجها اى غرباء وهذه العمالة الوافدة قد تجلب الوباء من المحافظات الأخرى !،
وكتب احد الاهالى تغريدة قال فيها “انا عن نفسي لا استغيث بالعباد بل استغيث برب العباد يارب. ليس. لنا. سوك”
صحتك وصحة اولادك وصحة اي مواطن وافد أو مقيم هي أغلى من أي شئ في الدنيا !