رئيس الوزراء : زيادة 150 مقعداً بالخط الساخن 105 للتعامل مع الحالات المصابة والمشتبه بها
كتب – عبدالفتاح حسن
اكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى خلال اجتماعه بالمجموعة الوزارية على أهمية توافر مختلف المستلزمات والأجهزة الطبية بكافة المستشفيات التابعة لوزارتى الصحة والتعليم العالى، ومدى توافرها بتلك المستشفيات، وصولاً لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لمختلف الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد،
وسدد مدبولى على ضرورة المتابعة المستمرة لمخزون هذه المستلزمات، بما يضمن توافرها بالكميات المطلوبة وفى الوقت المناسب لكافة المستشفيات على مستوى الجمهورية، مكلفاً هيئة الشراء الموحد بمتابعة هذا الملف، والتأكد من وجود رصيد ومخزون كاف ومستمر من المستلزمات الطبية بجميع المستشفيات.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على أهمية زيادة كفاءة وفاعلية الخط الساخن (105) الخاص بالتعامل مع الحالات المصابة والمشتبه فى إصابتها بفيروس “كورونا”، حيث أكدت وزيرة الصحة فى هذا الصدد أنه تم زيادة عدد العاملين به بنحو 150 مقعداً، ووجه رئيس الوزراء بأن يتم ضم منظومة الشكاوى الحكومية لتتولى المساعدة فى تلقى بلاغات المواطنين واستفساراتهم حول فيروس “كورونا”، وذلك بالتنسيق مع مسئولى وزارة الصحة، بما يسهم فى سرعة التواصل مع المواطنين وخدمة المرضى، والرد على كافة الاستفسارات، وتقديم خدمة جيدة لهم، مشيرا إلى أهمية أن تأتى هذه المهمة على رأس أولويات عمل منظومة الشكاوى الحكومية خلال هذه المرحلة.
وتمت الإشارة فى هذا السياق إلى أنه يمكن تسجيل الشكاوى من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء “www.Shakwa.eg” ، أو الإتصال بالخط الساخن لمجلس الوزراء المرتبط بالمنظومة 16528، أو من خلال تطبيق “فى خدمتك” على التليفون المحمول.
كما تابع رئيس الوزراء ما يتم إتخاذه من إجراءات فى إطار تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية، وما شمل ذلك من ضم نحو 320مستشفى من المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية تتبع وزارة الصحة والسكان لخدمة فحص الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس “كورونا”، وتقديم العلاج اللازم لتلك الحالات.
هذا إلى جانب المستشفيات الجامعية على مستوى المحافظات وعددها 10 مستشفيات، حيث أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم ضم 27 مستشفى عاماً ومركزياً داخل محافظة القاهرة للعمل على استقبال تلك الحالات وتقديم العلاج لها،
إلى جانب مستشفيين جامعيين، كما تم ضم17 مستشفى فى الجيزة، و 27 فى الدقهلية، و25 فى الشرقية إلى جانب مستشفى جامعى، و17 فى البحيرة، و17 فى سوهاج، و15 فى الغربية، و15 فى المنوفية، و15 فى دمياط، و14 فى أسيوط إلى جانب مستشفى جامعى، و13 فى أسوان إلى جانب مستشفى جامعى، و14 فى المنيا، و13 فى كفر الشيخ، و12 فى الاسكندرية إلى جانب مستشفى جامعى، و11 فى القليوبية إلى جانب مستشفيين جامعيين، و7 فى البحر الاحمر، و8 فى الفيوم إلى جانب مستشفى جامعى، و5 فى الاقصر، و7 فى قنا، و5 فى الوادى الجديد، و7 فى بنى سويف إلى جانب مستشفى جامعى، و5 فى بورسعيد، و7 فى مطروح، و6 فى شمال سيناء، و5 فى جنوب سيناء، و4 فى السويس، و2 فى الاسماعيلية.
وجدد رئيس الوزراء خلال ذلك التأكيد على أهمية توافر كافة المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس داخل تلك المستشفيات، مع ضرورة إتاحة الكشف والعلاج لكافة الحالات دون التقيد بمحل الإقامة الموجود فى بطاقة الرقم القومى، على أن يتم تسجيل بيانات الحالات المرضية المترددة على المستشفيات، وربطها مع البيانات الخاصة بحملة “100 مليون صحة”، سعياً لتكامل مختلف قواعد البيانات الصحية لكافة المواطنين، وقيام وزارة الصحة بالمتابعة الدورية لتلك الحالات.
كما نوهت وزيرة الصحة إلى أنه تم تحديث التطبيق الإلكتروني “صحة مصر”، وإضافة قائمة المستشفيات العامة والمركزية التى تم ضمها، وكيفية الوصول لأقرب مستشفى لمقر التواجد، تيسيراً على المواطنين، كما تم إضافة تسجيل متابعة المرضى الخاضعين للعزل المنزلي، الى التطبيق، وكذا الابلاغ الفوري لغرفة العمليات بمتابعة المريض.
وخلال الاجتماع، استعرضت وزيرة الصحة تقريراً تضمن تحديثاً لإجمالى اعداد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد، والحالات التى تحولت نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية، وكذا الحالات التى تلقت العلاج وتم شفاؤها وخروجها من المستشفيات، هذا إلى جانب إجمالى حالات الوفيات الناتجة عن الاصابة بهذا الفيروس، وتوزيع تلك الحالات على مستوى محافظات الجمهورية، فضلاً عن توزيع الحالات المصابة سواء داخل المستشفيات أو النزل أو العزل المنزلى.