كانت مصر منذ العصر الفرعوني سلة غذاء للعالم وكانت القصة الأشهر في عهد سيدنا يوسف عليه السلام عندما تولى منصب وزير مصر وقام بتوزيع الغذاء علي العالم عندما حدثت مجاعة .
يقول الله تعالى في كتابه الكريم علي لسان سيدنا يوسف عليه السلام (اجعلني علي خزائن الأرض)
وفى مصر أماكن خصبة تحتاج لقليل من الجهد والمال اعتمادا على شريانها العظيم نهر النيل لتتحول مرة آخري الي سلة غذاء للعالم.
فنستطيع استغلال مساحات واسعة فى الوادي الجديد والفرافرة والواحات وغير ذلك من الأماكن الخصبة،وهناك المياه الجوفية الغزيرة التى تستطيع زراعة تلك الأماكن لتكون مصدرا هاما للاكتفاء الذاتي في مصر وأيضا للتصدير مما يدر علينا عملات أجنبية تنفع اقتصادنا.
ومن الممكن أيضا أن يكون هناك مناطق صناعية تستوعب الكثير من الأيدى العاملة.
لذا ماذا ينتظر رجال الأعمال ليقوموا بهذه الخطوة،ولماذا لايدرسوا هذا الحل المفيد للجميع،وماذا يحدث لو لم يقوموا بتلك الخطوة
-إنى أدعو الدولة بتمليك الشباب تلك الأراضي بأسعار رمزية ومساعدتهم في حفر الآبار وتهيئة سبل المعيشة لهم،وعقب الإنتاج تحصل الدولةعلي حقها من أسعار الأراضي وماقامت به من أعمال.
أعتقد أن هناك العديد من الشباب يستطيع،لكن ماالذي يقف حائلا بينهم وبين تلك الخطوة هذا سؤال مهم لابد من طرحه علي الشباب وأن يكون للدولة يد في تلك المناطق المفيدة زراعيا وصناعيا.