كتبت :ميادة فايق
وجه مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة برئاسة المستشارة هالة عثمان ؛ أستاذ القانون الجنائي ؛ التهنئة لجموع الإعلاميين المصريين في عيدهم السادس والثمانون ؛ والذي يوافق يوم 31 مايو من كل عام ؛ وهو ذكرى إطلاق أول إذاعة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وقدمت المؤسسة بهذه المناسبة التحية والتقدير لجموع الإعلاميين المصريين متمنية لهم دوام التوفيق في معركة الوعي التي يقودها الإعلام المصري ومؤسساته وأجهزته في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها العالم ومن داخله مصر .
وقال بيان المؤسسة : يمر علينا اليوم 86 عاما على بدأ إرسال الإذاعة المصرية عام 1934 ؛ بصوت المذيع أحمد سالم بعبارته الشهيرة ” هنا القاهرة” ومن بعدها اتخذ الإعلاميون هذا التاريخ عيدا لهم ؛ لتذكيرهم دوما بقيمة وأهمية الإعلام في ترسيخ الوعي وإعلاء قيم الدولة الوطنية ؛ والحفاظ على الموروث الثقافي والديني والوطني
من جانبها وجهت المستشارة هالة عثمان ؛ أستاذ القانون الجنائي ؛ التحية لجموع الإعلاميين الذي أثروا الوسط الإذاعي والإعلامي بأصواتهم وتحليلاتهم وبرامجهم ؛ وأكدت أن الإعلام المصري على مدار تاريخه لعب دورا محوريا وهاما في تشكل وعي الشارع المصري والعربي أيضاً ؛ خاصة في التصدى للشائعات والأكاذيب التي تستهدف النيل من جهود الدولة المصرية في كافة المجالات ؛ كما أنه شريكا رئيسيا في عملية التنمية التي تشهدها مصر ليس فقط في مجال التعليم والتوعية والتثقيف والترفيه، بل في كافة المجالات التي تعلي قيمة المواطن المصري.
وأوصت بهذه المناسبة أن يكون هناك توثيق حقيقي على لسان كبار الإذاعيين ومقدمي البرامج ممن لايزالون على قيد الحياة للحديث عن دور الإعلام المصري الرائد وكيف تطور على مدار السنوات الطويلة من عمر الميكرفون والشاشة الصغيرة .
في سياق متصل قالت الإعلامية والروائية ؛ بسنت عثمان ؛ المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة ومساندة ؛ أن الإعلام المصري وتحديدا في هذا التوقيت يقع على عاتقه توعية المجتمع بكل ما يحاك من مؤامرات ضد الإرادة المصرية ؛ ولن يتحقق ذلك إلا من خلال زيادة جرعة البرامج التي تقدم محتوى تنموي توعوي يزيد من الوعى العام لدى المواطن والنشئ ؛ ويعلي من القيم المجتمعية الحميدة التي تربينا عليها ؛ ونحتاج إليها في هذا الوقت ؛ وخاصة وأنه وعلى مدار تاريخه لعب دورا كبيرا ومفصليا في الكثير من الأحداث،
وقال الإعلامي والكاتب الصحفي ؛ حسام الدين الأمير ؛ المستشار الإعلامي لمؤسسة عدالة ومساندة ؛ أن الدولة المصرية تمتلك رصيد هائل من البرامج والحوارات الإذاعية والإعلامية التي تجعلها في صدارة المشهد الإقليمي ؛ وعليها إعادة انتاج وبث هذا البرامج التي ستكون عاملا مؤثرا في خريطة التنمية المجتمعية ومعركة التنوير التي تتباها أجهزة الإعلام المصرية خاصة في التصدي للشائعات والأكاذيب التي تستهدف النيل من جهود الدولة المصرية.