خالد الفقي رافضا تعديلات قطاع الاعمال .. اغلاق ٥٠ شركة حرام ومراكز التدريب ستنقذ الصناعة
كتبت – نجوي ابراهيم
اجتماعات مستمرة لممثلي العاملين بالشركات القابضة بمقر النقابة العامة للصناعات الهندسية برئاسة المهندس خالد الفقي ، لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون قطاع الاعمال العام رقم 203 لسنة 1991الجارى مناقشته فى مجلس النواب ، وكشفت الاجتماعات التي يشارك بها الكيمائي عماد حمدي رئيس النقابة العامة للصناعات الكيماوية وعبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة لصناعات البناء والاخشاب و بعض رؤساء النقابات العمالية واعضاء مجلس النواب ،عن اعتراضات علي كثير من المواد المقترحة مما جعل ممثلي العمال يرفضون التعديلات المقترحة ويصدرون اكثر من بيان يكشف عن رؤيتهم الرافضة للتعديلات ، مناشدين الرئيس السيسي التدخل لانقاذ اقتصاد مصر وشركات قطاع الاعمال العام .
لم نتعلم من الخصخصة ..ومستقبل الشركات الوطنية بايدي النواب
واكد المهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية وممثل العاملين بالشركة القابضة للصناعات المعدنية ، ان مستقبل اقتصاد مصر والصناعة المصرية اصبح في ايدي مجلس النواب الان ، مشيرا الي ان تعديلات قانون قطاع الاعمال الذي يتم مناقشته بمجلس النواب لم يقم معظم الاعضاء بقراءته ، مؤكدا انه بعد اقرار تعديلات هذا القانون ستغلق ٥٠ شركة وكأننا لم نستفيد من اخطاء الماضي وما فعلته الخصخصة وعاطف عبيد بشركاتنا الوطنية .
وقال الفقي ان التاريخ يعيد نفسه بعد عشرين عاما ، موضحا ان نقابة الصناعات الهندسية في عام ١٩٩١ اصدرت بيانا عند مناقشة قانون قطاع الاعمال ، واخذت الحكومة بهذا البيان وقامت بتعديل ٧ مواد بالقانون ، وهو ما نرجوه الان ، ان تستمع الحكومة لصوت ممثلي العمال لانهم يقرون واقع يدرسونه وسط العمال وهدفهم الحفاظ علي الصناعة والشركات الوطنية .
اضاف المهندس خالد الفقي ان ازمة كورونا هي انذار حقيقي يجب الانتباه الي اثاره ، مضيفا ان الازمة كشفت عن حجم العمالة العشوائية والغير منتظمة وحجم العاملين بالمنشآت السياحية والمقاهي والمطاعم ، وكشف الوجه القبيح للخصخصة الذي قضي علي المهن وعلي العمالة الفنية والايدي العاملة الماهرة والورش الصغيرة ، ليخلق جيل العمل بالمقاهي .
مراكز التدريب مفرخة للكوادر الفنية
وارجع الفقي انهيار العمالة الفنية والمهنية الي الخصخصة التي انهت علي مراكز التدريب بالشركات والتي كانت مفرخة للكوادر من الصف الثاني للفنيين التي تفتقر اليهم الشركات الان ، مطالبا بتعميق مراكز التدريب بالشركات والحفاظ عليها ، وليس تصفيتها واغلاقها ، لان العالم بعد فيروس كورونا سيختلف كثيرا ، والتحدي سيكون للصناعة والانتاج المحلي .
واشار الفقي الي ان المرحلة القادمة تحتاج الي مراكز التدريب وتعميقها وربطها بسوق العمل واحتياجاته ، لاننا فقدنا الصنايعي داخل الورشة ، مطالبا بالحفاظ علي الشركات وليس السعي لاغلاقها حسب ما تنص عليه التعديلات المقترحة بقانون قطاع الاعمال العام .