مؤسسة البيت المحمدي تنعي الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق
كتبت:فوقيه ياسين
نعت مؤسسة البيت المحمدي، وأكاديمية أهل الصفة برئاسة فضيلة الدكتور محمد مهنا، رحيل العالم الجليل، والمفكر الإسلامي الكبير فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالفضيل القوصي.
وزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية صباح اليوم، بعد عمر عامر قضاه في خدمة العلم والدين؛ تعليمًا وبحثًا وتأليفًا وتحقيقًا.
وُلِدَ بمحافظة قنا، وحفظ القرآن الكريم، والتحق بالأزهر، وتدرج بمراحله التعليمية حتى تخرج من كلية أصول الدين عام ١٩٦٧م.
عُينَ معيدًا بقسم العقيدة والفلسفة، وحَصَلَ على رسالة الماجستير عن رسالته( العلِّيّة ومشكلاتها في الفلسفة الإسلامية)، ثم رسالة الدكتوراه عن الفلسفة الإشراقية عند صدر الدين الشيرازي).
اختير مقررًا للجنة الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص العقيدة والفلسفة، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر، ونائبا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
اختير عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية، ثم عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر.
عُينَ وزيرًا للأوقاف المصرية.
وقال بيان مؤسسة البيت المحمدي عن الراحل الدكتور”القوصي”: كان الراحل من المنافحين عن المنهج الأزهري الأشعري؛وهذا يظهر جليًا في مؤلفاته ومقالاته .
شارك في العديد من المؤتمرات العلمية داخل مصر وخارجها.
رُزِقَ الراحلُ قلمًا سيالًا، فكتب بحوثًا ومؤلفات ومقالات، منها:
١) موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والموؤلين دراسية نقدية لمنهج ابن تيمية.
٢) إفلاس الفكر الماركسي.
٣) هوامش على الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي.
٤) دور الأزهر الشريف في العالم الإسلامي.
نسأل الله- تعالى- أن يغفر له، وأن يرحمه، وأن يجعل الجنة مثواه، وأن يخلف الأزهر الشريف فيه خيرًا.