محمد داغر يكتب : جيتس وسوروس والفيروسات
معظم الناس الذين يقرأون هذا المقال هم أناس طيبون يهتمون فقط بحياتهم و بالأطفال والعائلات والأصدقاء والجيران والحياة الخاصة لذلك فإن إدراك وجود الشر قد يكون غريباً وخصوصآ لمن يتعاون مع إبليس ولكن إذا كان محبة المال والسلطة للتحكم بالعالم هو أصل كل الشرور ، فسيتعين علينا أن نلقي نظرة سريعة على أثنين من أغنى الأفراد في العالم بيل غيتس وجورج سوروس ونكتشف ما يفعلونه بثرواتهم وكيف بدءت.
يعتقد بيل جيتس ، الذي كان والده قائد منظمة الأبوة المخططة في صناعة اللقاحات بغض النظر عن الآثار الجانبية التي قد تحدث بسببها (ودي بقا مؤسسة لتحديد النسل ). أجرى الدكتور سانجاي غوبتا مقابلة مع غيتس في عام 2011 ، حيث يشارك أولي بيل بحماسه المتهور حول كيفية مساعدة اللقاحات في السيطرة على السكان. وكما هو متوقع ، فإنه يكشف عن أي صلة على الإطلاق باللقاحات ومرض التوحد وأمراض أخرى عن طريق التخويف.
تقوم مؤسسة بيل وميليندا غيتس بتمويل مجموعة من برامج توصيل اللقاحات. كما ذكرت Gatesfoundation.org ، يتم تنسيق برامج التطعيم لأطفالهم مع منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI). منذ عام 2000 ، منحت مؤسسة غيتس GAVI أكثر من 4 مليارات دولار لهذه المؤسسات.
في عام 2009 ، كما أفاد موقع Vacnews.com ، رعت أموال Gate 30،000 طفل قبلي في الهند للحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري بدون علمهم أو موافقة الوالدين. نتج عن الموت والمرض. وفي تشاد ، أفريقيا ، “خُنق 500 طفل” في المدارس وهُددوا ما لم يأخذوا لقاح التهاب السحايا ، وهو ما ثبت أنه ضار للغاية. لم يتم إبلاغ والديهم أيضًا.
جورج سوروس هو ملياردير يتمتع بثورات التمويل كما تحدثت في مقال سابق ويدعم جميع أشكال المعارضة في كل دولة. وفقا ل Discoverthenetworks.com ، فقد تعلم أولا خدعة في سن المراهقة من خلال العمل مع النازيين. لقد تم صنع المليارات من صناديق التحوط. اليوم ، محركه الرئيسي للدعاية هو مؤسسة المجتمع المفتوح (OSF) ، ولها مكاتب في 70 دولة. يقال إن سوروس “يؤثر اليوم في السياسة والثقافة الأمريكية بشكل أكثر عمقاً على أي شخص حي آخر.”
كيف يفعل سوروس ذلك من خلال تمويل المدارس الصحفية ، وبرامج الرعاية الاجتماعية ، ودوائر الأجندة اليسارية ، والمنظمات الدينية والآراء البيئية الراديكالية. وفقا ل Truthwiki.org ، تورط سوروس في إنشاء وصنع فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا ، وكان مؤيدًا وممولًا قويًا لباراك أوباما وهيلاري كلينتون ، وقدم 33 مليون دولار لتمويل أعمال الشغب في فيرغسون وميسوري وما زال يقدمه إلى قضية حياة السود في الولايات المتحدة الأمريكية .
كما يريد سوروس ، مثل بيل غيتس ، السيطرة على الغذاء والبذور من خلال التعديل الوراثي. لا يرغب سوروس أكثر من التعديل الجيني ، “40٪ من الحشيش الداخل في صناعة اللقاحات والأدوية والبذور الزراعية في جميع أنحاء العالم”. لتدمير الأطفال والثقافات والطبيعية نفسها.
على مر العقدين الماضيين إستثمر جيتس وجورج سوروس في شركات الأغذية والأدوية العالية وخاصة المختصة في أدوية الفيروسات والسرطانات والأدوية النفسية والمهدئة وذلك لأسباب أسردها عليكم في نقاط :
١-بالنسبة لشركات الأغذية والحبوب الزراعية مونديليز ومنسانتو قد قاموا بتصنيع أغذية معدلة جينيآ ساهمت في الرفع من النسب العالمية للإصابة بالسرطان.
٢-بالنسبة لشركات الأدوية المضادة للسرطان فزبناء صناعة الأغذية المسرطنة التابعة لهم هم أنفسهم شركات الأدوية خاصتهم.
٣-أما بالنسبة لشركات الأدوية المخدرة والنفسية فقد وجد فيها المريضان ضالتهما التي يتفقان حولها وهي الإبادة والحد من تزايد السكان حول العالم حيث عملت هذه الشركات على نشر الحبوب المهلوسة والذي تؤثر على العقل التي تساعد على الاكتئاب والانتحار وهذه حققت أرباح خيالية بالنسبة لهم لتحقيق أهدافهم.
٤-بالنسبة لشركات الأدوية ضد الفيروسات فهي تشتغل على عكس طبيعتها بل هي تقوم بصناعة ونشر وترويج الفيروسات وأصبحت تستغل سكان العالم بأسره كفئران تجارب ما يؤثر على النظام الصحي العالمي وبالتالي سيؤثر سلبآ على جميع القطاعات الاقتصادية للدول بدون إستثناء.
ما منح أجندة جيتس وسوروس قدرة للتأثير والترويج لهذه الخطط الشيطانية عن طريق سلاح الترويع والتخويف للحكومات والشعوب لجميع الدول لحساب مصالحهم الشيطانية بإستخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا والخونة.
فالتخويف والترويع هو سلاح الشيطان الأول حيث أن سيكولوجية الخوف هى مدمره لبيولوجيا طبيعة الإنسان وهو نتيجة عدم الوعى بما يحدث فتأكد أيها القارئ إننا أمام صراع بين نظام عالمي جديد يؤكده كل مايحدث من أحداث عالمية ونظام عالمي قديم يدافع عن بقاءه.
