حين تترك العصا المنتصفه و تلقيها في الهواء فتلامس الأرض فتحدد موقفك الذي حيرك و حير معك آخرين…
حين تأخذ القرار و لا تحيد عنه فترتاح من عبء الحيره وعبء التذبذب و عبء التردد..
حين تشعرانك أصبحت منسجم مع رغباتك الدفينه و لا تسير عكس عقارب ساعتك الداخليه….
حين يتماثل داخلك مع خارجك مع واقعك مع ضميرك مع شعورك فتشعر أن كلك لن يخذلك…
حين تري الأبيض أبيض و الاسود أسود دون تمويه…
حينها سوف تفهم أنك أخيرا قد وجدت نفسك الضالة و عثرت علي ذاتك التائهه و انتصرت علي همجية الشر الساكن في كل منا منذ الخليقه….
سوف تدرك أنك عبرت من درب التوهه إلي سكة الواصلين ..
الي طريق كله إشارات لا تخطيء …
تقودك إلي اليقين.
حين تقرر أنك لن تضع قدم بالداخل و قدم بالخارج و أن القدمين في مكان واحد سويا…
سوف ترصف كل الدروب مرحبه بخطواتك الواثقه و قرارك الأكيد…
لا تعيش في هذه الحياة وانت لا تدرى إلي أين ستذهب؟
حين تحدد كل شيء و تضع كل النقاط علي الحروف سوف تفهم مقالي هذا بكل وضوح .