لاشك أن العلم مهم جدا وأوصت كافة الأديان بضرورة التعلم حتي الوفاة فالعلم يرفع الأمم. ولكن ماذا لو كان العلم سياخذني الي التهلكة هل اذهب إليها ام اتنازل عن العلم
لاشك أن بداية عام ٢٠٢٠ قد استقبلت فيروس قاتل وصل الي حد الجائحة التي لاتبقي ولاتذر أن طالت الإنسان. وكان من اول الشروط لعدم الأصابة بتلك الجانحة هو عدم التجمع وعدم التلامس. والحمد لله قامت وزراة التربيه والتعليم وكذلك التعليم العالي بمنع ذهاب الطلاب للمدارس وتم استبدال الامتحانات بابحاث وهذا كلام جيد بل ممتاز. لكننا فوجئنا بقرار من وزير التربية والتعليم بعقد امتحانات الثانوية العامة في ٢١ يونيو الجاري مما يهدد بشكل مباشر اولادنا من الطلاب لأنه مما لاشك فيه حتى وإن أخذت كافة الاحتياطات بالتوسعة بين الطلاب في جلستهم لن تستطيع منعهم من الاختلاط قبل وبعد انتهاء يوم الامتحان أليس هذا مضرا لهم أليس هذا يجعل هناك نسب للإصابة بتلك الجائحة.
لست خبيرا تعليميا ولا وزيرا لاقترح بديل لكنى أضع صحة أبنائنا بين يد وزير التربية والتعليم لاختيار بديل لتلك التجمعات الخطيرة حتى وإن كان بنسب قليلة. فأما التأجيل أو عمل أبحاث او اختاروا أمر آخر يحافظ على الطلاب
واني ارفع الأمر إلى السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لاتخاذ إجراء من شأنه الحفاظ على صحة أبنائنا.