منوعاتأهم الأخبار

بسبب أحمد السقا.. نائب يسأل الحكومة عن برامج “بيزنس الخير”

أحمد مكاوي و هبة أمين

تقدم النائب محمد الغول، بسؤال إلى رئيس الوزراء و وزيرى اللإعلام والإتصالات ، فى شأن
برامج المسابقات الرمضانية.

وقال “الغول”، في بيانه اليوم، ظهرت فى الآونة الأخيرة برامج ترفيهية يدخل في محتواها بعض المسابقات التي توجه إلى جمهور المشاهدين وتجذبهم للمشاركة للحصول على جوائز مالية أو عينية. مثل برنامج اغلب السقا، حيث يقوم المشترك من الجمهور بإرسال رسائل متكررة عبر هواتفهم المحمولة وتسحب أرصدتهم بما قد يصل إلى مائة جنيه فى المرة الواحدة من خلال عدة رسائل متتالية بأسئلة بسيطة ومتكررة.

وتابع: وتستهدف هذه البرامج فئات عديدة من الشعب المصري الذي يرغب في مكسب سريع بمائة الف جنيه فى ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة وبذلك يتجاوب مع هذه الدعوة في الخير آلاف وربما ملايين المصريين في مائة جنيه في كل مرة مما يدر ملايين الجنيهات يومياَ علي البرنامج خلال شهر رمضان فعلى سبيل المثال إذا تجاوب مع هذا العرض ١٠٠ ألف مواطن من ١٠٠ مليون وهو حد إدنى يوميآ للمشاركة تكون الحصيلة هى ١٠ مليون جنية يوميآ وهذا يفسر طلب مقدمة البرنامج يوميآ “إتصلوا كتير علشان تكسبوا أكتر ” يعطى البرنامج لأحد الجمعيات الخيرية ١٠٠ ألف والمشترك الفائز ١٠٠ ألف وعدة آلاف لبطل البرنامج والضيوف والمكاسب عدة ملايين يوميا طوال ٣٠ يوم من شهر رمضان المبارك وهذا بيزنيس واحتيال فى الخير .

واستطرد “سؤالي إلي دولة رئيس الوزراء و المعنيين هل حصلت وزارة الاتصالات من ملايين هذا البيزنس في الخير الضرائب والرسوم المستحقه علي قيمة الملايين من هذه الرسائل؟ كم عدد هذه الرسائل المرسلة لهذا ؟وكم نسبة الضريبة والرسوم المستحقه ؟ وما هي المبالغ التي تم تحصيلها من هذه الضريبة؟.

وتابع:
كما إن هناك العشرات من القنوات الفضائية التي تقوم محتواها الأساسى على هذه البرامج للحصول على أموال المشاهدين من خلال عائداتها من الاتصالات حيث تحصل القناة على قيمة محددة من عائد الاتصالات التي يجريها جمهور المشاهدين.

وتساءل “الغول” لماذا لا توجد منظومة واضحة تعمل بناء على قواعد يجرى تحديدها ووضع قواعد لها لضمان حماية المستخدم أو المشارك من النصب أو الاحتيال؟ مضيفا: وإن كان لابد من هذه البرامج. أرى وجوب تحصيل ما لا يقل عن ٥٠ % من قيمة الرسالة الواحدة
وإذا تم وضع منظومة عادلة لمثل هذه البرامج ستدر على خزينة الدولة ملايين الجنيهات ربما تغنى عن رفع أسعار شرائح الكهرباء على المواطنين فى ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى