الدروس المستفادة من الهجرة النبوية ببيت ثقافة الفشن

كتب _محمود فتحي
أقام بيت ثقافة الفشن محاضرة ثقافية حول الدروس المستفاده من الهجرة النبوية الشريفه ألقاها فضيلة الشيخ على حسن إمام وخطيب بإدارة أوقاف الفشن وفضيلة الشيخ عبد اللطيف سيد مدير وعظ بني سويف.
حضر المحاضرة مايكل ناجي مدير البيت و عبد الصمد مدير مدرسة سعد بن ابى وقاص التجريبية وتلاميذ التجريبية وتناولت المحاضرة الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة.
أكد الشيخ على التضحية في سبيل العقيدة بالنفس والمال واختيار الصاحب الصالح وتتجلى هذه التضحية عندما ترك أبى بكر ماله واهله ليهاجر مع حبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم وضحى بنفسه فداء للنبي محمد.
أوضح ان سيدنا ابى بكر الصديق دخل الغار ليستكشف ما إذا كان فيه شئ قد يؤذي النبي صلي الله عليه فوجد ثلاث فتحات فخلع قميصه وشقه نصفين وسد فتحتين منهما كل منها بجزء من قميصه .
أضاف أنه مد قدمه وسد بها الفتحة الثالثة، ثم أعلم النبي أن المكان جاهز الآن فدخل صلي الله عليه وسلم ومن شدة تعبه نام على فخذ أبي بكر فلدغ رضي الله عنه من الفتحة التي كان قد سدها بقدمه وتحمل الوجع لكي لا يصدر صوت يوقظ النبي صلي الله عليه لكن من شدة الألم سقطت دمعة من عينه على وجه النبي صلي الله عليه فاستيقظ وتفل على قدم أبي بكر فبرأ وشفى بأمر الله
أشار إلى إخلاص النية لله تعالى حيث ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه .
قال الشيخ أنه تم الأخذ بالأسباب مصحوبأ بذكر الله النظر إلى ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمر بالهجرة
التوكل على الله وحسن التخطيط وتوزيع المهام فقد أبقى الرسول صلى الله عليه وسلم على بن أبي طالب رضي الله عنه في فراشه وتغطى ببرده الشريف .
واستعان بأحد المشركين ليدله على الطريق عبد الله بن أرقيط الديملي وأقام في الغار ثلاثة أيام ولم يغفل صلى الله عليه وسلم عن ذكر الله .
الأخوة في الله تعالى عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة آخى بين المهاجرين والأنصار فكان يقول صلى الله عليه وسلم فلان المهاجر أخو فلان الأنصاري .