السرقة : السرقة معني غير مرغوب فيه … فهي تقع تحت وطأة الحرام والجريمه التي يعاقب عليها القانون
ولكن تكون السرقة مشروعة ومقبولة في حال “سرقة القلوب” وبكل أريحية ، وأدواتها مختلفة تماما بالرغم انها تحتاج ايضاً لمخططات ، لكنها مشروعة ..”بالود، بالكلمة الطيبة، بالسؤال، بجبر الخاطر، بالابتسامة ، بالاهتمام” .
هنا فقط يتحول “المسروق” الي شخص سعيد وفي منتهى الراحه والطمأنينة
ولكن شرطها الوحيد هو الحفاظ على هذا القلب دون إيلامه.
*النميمة : نعم النميمة التي تفرق بين البشر… ولن يدخل الجنة نمام، لكن في حالة وحيدة تكون أحب الي القلب والعقل أن تتكلم وتسمع عن كل ما يخص شخص ما…. عن أخباره وحياته و نجاحاته وماذا يفعل وماذا يحب وماذا يكره و..
وجاءت في بعض كلمات اغنية: “لما يجيبو سيرتك يحلو الكلام ”
فتصبح النميمة عن الشخص الذي هو اقرب للقلب من أحب وأجمل وأمتع أنواع النميمة على الاطلاق .
*الكذب : المؤمن ليس بكذاب..حقا ولا جدال في هذا : لكن في حالات إنسانية يكون الكذب ضروي وحتمي… وإن كان ليس بالمعني الحرفي للكلمة عندما تنكر عن من تحبهم اشياء تسيئهم فهو كذب بالمعنى المرغوب.
أوبونتو … ” سر السعاده “ قام أحد علماء الأنثروبولوجيا بعرض لعبة على أطفال أحد القبائل الأفريقية البدائية …
وضع سلة من الفواكه اللذيذة قرب جذع شجرة ، وقال لهم: بأن أول طفل يصل الشجرة سيحصل على السلة بما فيها ..
عندما أعطاهم اشارة البدء تفاجأ بهم يسيرون سويا ممسكين بأيدي بعضهم حتى وصلوا الشجرة وتقاسموا الفاكهة !!
عندما سألهم لماذا فعلوا ذلك فيما كل واحد بينهم كان بامكانه الحصول على السلة له فقط ؟!
أجابوه بتعجب : أوبونتو Ubuntu “أي كيف يستطيع احدنا ان يكون سعيدا فيما الباقون تعساء”
أوبونتو Ubuntu في حضارة قبيلة Xhosa تعني: أنا أكون لأننا نكون..تلك القبيلة البدائية تعرف سر السعادة الذي ضاع في جميع المجتمعات المتعالية عليها .. حتي في بلاد العروبة والإسلام !!