كتب عبدالعظيم القاضى
المحاباة والمحسوبية عنوان التعامل بمحاجر ومناجم السويس ولا مكان للكفاءة ،وهناك قاعدة ثابتة عندما تقدم المنفعة الخاصة على الصالح العام، تكون لدينا ذاك المجتمع الأناني بتفكيره، الظالم بأفعاله، والمشتت بقِيَمه ومبادئه، وبهذا يخلق حالة من التسيب والفوضى والفساد،و فِقدان الثقة بالمسئولين،
هذا الوضع يتجسد داخل مشروع محاجر ومناجم السويس ، مما يجعل هناك تراخى بين الطاقات الفذَّة التى تفقد طموحها، وتحد من آمالها؛ لمجرد ضياع حقها ؛ مما ينشئ لدينا مجتمعًا كسولاً غير مقاومٍ إذا ما أحس بغياب الشفافية المطلقة.
بماذا تفسر التستر على ابن موظف كبير بالحسابات يتقاضى راتبه كاملا دون نقصان رغم سفره الي السعودية وتحصل على راتبه وجميع مستحقاته عن طريق والده ،وامام اعين جميع المسؤلين وبعد تفشى الامر تم فصله. وبحيل شيطانية تم عودته بأوراق ملعوب في صحتها وضرب هذا الموظف بكل القوانين واللوائح عرض الحائط. ولا نعلم ان كان المحافظ ومعاونيه يعلمون هذا الوضع من عدمه في كل الأحوال اذا كانوا يعلمون فهي مصيبة واذا كانوا لا يعلمون فهي كارثة !،
والجدير بالذكر ان هذا الموظف علاقته بنائب المحافظ علي ما يرام ويعمل مرشدا ينقل له كل كبيرة وصغيرة عن المشروع على خلاف الحقيقه. والجميع لديهم قناعة ان المسؤلين يعلمون بهذا الموضوع. مما استدعي مخاطبة النيابة الادارية حول هذا الموضوع. فقامت النيابة الادارية بارسال خطاب تطلب فيه من ادارة المشروع شرح عاجل وبيان مفصل حول عودة نجل موظف الحسابات الذي كان يعمل بالسعودية وكان والده يتقاضي راتبه مخالفا لكل الاعراف.
ويتساءل البعض هل هذا الموظف الحديدي الذي يتسبب في كل هذه المشاكل ويعلم القاصي والداني انه كان وراء عدم صرف مستحقات العاملين لاكثر من مره.
العجيب ان موظف الحسابات اخترع لنجله منصب جديد فى الايرادات حتى يبعده عن العمل فى الجبل واذا كان المحافظ ونائبه والسكرتير العام لا يعلمون بهذا الموضوع الى الان فينتظر العاملين توضيح حول هذا المنصب وما هو الاجراء الذى سيتخذونه حيال ذلك الأمر ؟
وفي الوقت الذي ينتشر فيه وباء الكورونا في السويس وحالات الاصابه في تزايد مستمر ويوميا يخرج من المشرحة اعدادا من الموتي نتيجة هذا المرض وبدلا من اهتمام المحافظ ومعاونيه بهذا المرض الخطير. لا يشغل سيادته سوي مشروع المحاجر ولجنه الإشراف علي المواقف!.
المحافظ ساهم فى اهدار مايقرب من ٤٥ مليون جنيه نتيجة تقاعسه عن فتح منافذ جديدة لمشروع المحاجر. وعدم سيطرته على قرارات مجحفة نحو العاملين من قبل السكرتير العام رئيس مجلس الاداره ونائبه عبدالله رمضان الذي لا هم له الا التعكير علي العاملين.فلن يتم صرف منحة رمضان ولم يتم صرف شهر عيد الفطر المبارك في ظل ظروف تستدعي النظر بعين العطف مع هؤلاء العاملين بالاضافه لتقليل الحوافز وعدم صرف قيمة الزي لعدة سنوات وعدم صرف العلاوات والتي هي حق أصيل للعاملين والتي تصدر بقرار من رئيس الجمهورية ويصر المحافظ ومعاونيه علي ضرب كل هذه القرارات عرض الحائط. مما استدعي اللجنة النقابية برئاسة اشرف غريب للقيام بارسال شكاوي الي عدد من الجهات الرقابية والامنية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية شارحة التعنت الواضح الذي يمارسه المحافظ ومعاونيه ضد العمال.
وشعب السويس بكل فئاته يناشد المحافظ ونائبه ومعاونيه الابتعاد عن الصغائر والنظر الي الوباء الذي يحصد ارواح الأبرياء ،
وتساءل اخرون هل بعد التجديد لهم والبقاء في مناصبهم اصبحوا فوق القانون ويفعلون مع شعب السويس كما يشاءون. ولابدا من ان يعلم محافظ السويس ان هناك احتقان شديد في كل الاسر نتيجه هذا الوباء والجميع في حاله زعر تام وينتظرون من محافظ السويس قرارات جريئه في مواجهه هذا الوباء
اما المشاكل الاخري كمشكلة المحاجر او لجنه الإشراف علي المواقف او غيرها من المشاكل فلابد من تفعيل اللوائح والقوانين وصرف مستحقات العاملين حتي يتم تعظيم الإيرادات لصالح الجميع.
واخيرا هل يجوز تهديد العاملين بتشريدهم هم واسرهم وتصفية العمالة من جانب السكرتير العام؟يبدو انها عزبة جديدة تدار بنظام السخرة.!
والجدير بالذكر ان محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر استدعي اللواء خالد سعد مدير المشروع واجتمع به علي عجل بحضور السكرتير العام والسكرتير العام المساعد ونائب المحافظ ولم يتم الاعلان عن ما تم في هذا الاجتماع ولكن هناك بعض الاسرار الخفية تتكشف رويدا رويدا تؤكد بان المحافظ مستاء جدا مما تناولته بوابة العمال فى عدة موضوعات سابقة.