الدكتور فتحي حسين يكتب : الصين موطن الأوبئة والفيروسات في العالم
هناك قاعدة صينية شهيرة تقول بانك إذا أردت ان تبيد شعب من الشعوب أو ربما القضاء علي معظم شعوب العالم فأطلق عليهم الأوبئة والفيروسات الصينية المصنعة والتي تتميز بها الصين ، فهي كفيلة بتحقيق اهدافها دون أن تستخدم طلقة رصاص واحدة أو تحرك دبابة او توجه صواريخها الي الدولة المعادية لها ، وربما نجحت الصين في هذا حتي الآن فضلا عن قوتها الاقتصادية التي اهلتها لتكون الأولي علي مستوي العالم وقد تسبق امريكا نفسها بمراحل عديدة بعد العائدات الاقتصادية التي حققتها خلال السنوات الأخيرة في ظل حالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد العالمي .
ولأن الصين كما هو معروف عنها هي موطن المرض والفيروسات القاتلة والتي تستخدمها في إطار حربها البيولوجية ضد أي قوي تعاديها إلا أنها تتعمد نشر الداء من أجل أن تعود لكي تبيع لنا الدواء نحن دول العالم لكي تحقق المزيد من التريلونات الدولارات لكي تنعش خزائنها بالعملات الاجنبية والإرصدة المحلية الوطنية وهو ما يسمي بالاحتياطي الاستراتيجي الخاص بها !
والكلام عن فيروس كورونا الذي جاءنا من الصين وفقا لمعلومات مؤكدة،خاصة أن الجميع متخوف من انتشار المرض بشكل أكبر، بعد أن شهدت زيادة أعداد المصابين والوفيات و أصبحت تشكل رعبا في أذهان الجميع، وسنوات من الهلع الذى أصاب العالم بسبب فيروس “سارس” في الصين، أصبح العالم ينظر إلى البلد الآسيوي على موطن الأوبئة في العالم.!!
وإذا عدنا إلي الوراء سوف نجد تاريخ غير مشرف للصين من حيث الأمراض والأوبئة،ففي القرن الرابع عشر، ظهر طاعون “الموت الأسود” عام1331 في الصين، والذي حصد الالاف من الناس ومن المفارقات العجيبة أنه ظهر في مقاطعة هوبي وهي المقاطعة التي ظهر فيها أيضاً فيروس كورونا الجديد!! وعاصمتها مدينة ووهان، انتقل المرض عام 1338 إلى منطقة بحيرة بايكال جنوبي سيبيريا، وفي 1345 انتقل إلى محيط نهر الفولغا.!! وفي
الفترة بين عامي 1957 و1958 ظهرت الإنفلونزا الآسيوية في الصين وانتشرت بشكل كبير، أدت فيما بعد إلى وفاة ما لا يقل عن مليون شخص حول العالم!!
في بداية الألفية الحديثة، جزع العالم من أخبار انتشار فيروس جديد، أخذ بحصد أرواح البشر بشكل سريع، هو متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد “سارس” التي تفشت في عام 2003 في الصين أيضاً، ظهر للمرة الأولى في إقليم غوانغدونغ جنوب الصين. تسبب بأكثر من 8000 إصابة، وأكثر من 800 وفاة.!!
وبالتأكيد فإن الكثير من أسواق الحيوانات الحية كالكلاب والقطط المذبوحة والثعابين والحشرات الزاحفة الأخري والتي يأكلها الصينيون بشهية،وهي اسواق يتزاحم و يرتادها الكثير من الناس في الصين تفتقر لمقومات السلامة الصحية والإنسانية في التعامل مع الحيوانات بطريقة إعدامها أو حفظها،وتناولها حية مما يساهم بانتشار العدوى فور ظهورها.!!
والغريبة أن الصين أعلنت عن توصلها الي لقاح أو مصل لعلاج فيروس كورونا سوف تطرحه قريبا لدول العالم حتي تحصد المليارات والتريلونات كما ذكرنا وهذا من ناحية ،واعلنت الاسبوع الماضي عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا بدأ في الانتشار وتداعياته – كما تقول الصين- أشد فتكا من كورونا كوفيدا ١٩ وأنها تسعي لعمل امصال له ولكن بعد سنة من الآن !
وبهذا اصبحت الصين موطن الفيروسات والأوبئة حول العالم وتستخدمها أما في حربها البيولوجية ضد أعدائها أو لجلب المزيد من الأرباح نتيجة تصدير الداء والدواء معا !!
والسؤال الذي يحير الجميع وهو اين مخابرات العالم المتقدمة واين سي اي ايه الأمريكية ودورها في فضح هذه المخططات ؟ولماذا لم تتوصل إلي تأكيدات بأن الصين هي التي سربت كورونا للعالم؟ ولماذا لم تطالب الدول الصين بتعويضات عما سببته وتسببه كورونا بها واقتصادها وشعبها ؟!