آراء
وسام الجمال يكتب : القدوة الغائبة
قد يخالطنا أحيانا شعور بالاشمئزاز و الضغط النفسى الذى يسببه خروج البعض عن العادات والسلوكيات المعتدلة التى يجب أن يتصف بها الفرد،فنرى من يتحدث بطريقة همجية توحي بالبلطجة وانعدام الأدب،وعندما تتوغل أكثر بالحديث معه قد تصطدم عندما تفاجأ بأن هذا العقل فارغ والهوية منعدمة ولاتزال تتوالى الصدمات كلما ازدادالحديث والنقاش معه،وقد يزيد البلة طينا عندما تجد الكثيرين من الشباب الغائبة عقولهم قد تأثروا بفنان وليكن س من الفنانين قد يتوغل إلى عقولهم لينشر البلطجة أو لاعبا رياضيا قد يؤثر فى عقولهم بمبادئه المغلوطة
.
إن غياب القدوة الحقيقية في الفن أو الدين أو العلم قد تتسبب فى الخروج عن الأصول الطيبة والانتماء للوطن وقد تجعل الكثيرين من الشباب يحتذون حذو هؤلاء لمجرد أنهم بحاجة إلى الغنى الذى وصل إليه هؤلاء.