كتبت – نجوي ابراهيم
أدان الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب بشدة اختطاف واحتجاز وإساءة معاملة مجموعة كبيرة من العمال المهاجرين المصريين على أيدي الميليشيات المتحالفة مع الإدارة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
ووصف الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب ، أمبيت يوسون ما حدث بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ، واتفاقيات العمل الدولية ، وخاصة التزامات قانون حقوق الإنسان بشأن حظر التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية والمهينة.
ويدعو الاتحاد الدولي إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه في الحادث لمحاسبة جميع المسؤولين ومنع حدوث حالات مماثلة مرة أخرى في المستقبل.
قال أمبيت يوسون: “إننا ندين بأشد العبارات الممكنة اعتقال وسوء معاملة العمال المصريين المهاجرين في انتهاك صارخ للعديد من الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والعمل.
ندعو إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه لتقديم الجناة إلى العدالة ، مشيرا الي ان الأزمة الأمنية في الأراضي الليبية تتطلب توفير أقوى تدابير الحماية للعمال المهاجرين والمحليين ، مطالبا بوقف الهجمات على العمال في الأراضي الليبية.
جاء بالبيان ان الأسبوع الماضي ، أفادت وكالات أنباء مختلفة بأن العديد من الصور انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر عددًا من العمال المهاجرين المصريين مقيدين وعلى وجوههم وظهورهم علامات تعذيب واضحة في مدينة ترهونة غرب ليبيا. وأثارت الصور المذكورة غضبا هائلا في مصر.
قال عامل بناء مصري لم يذكر اسمه “لقد عايشنا الرعب وشعرنا أننا يمكن أن نموت في أي لحظة”، كما أعلنت الأمم المتحدة مخاوفها بشأن الحادث قائلة انه يمثل انتهاكا محتملا للقانون الدولي.