Uncategorized

الاطباء تطالب بالغاء نظام التكليف المستحدث كلية وعودة النظام القديم لدفعة تكليف مارس 2020

 

كتبت – سامية الفقى

أكدت نقابة الأطباء أنه بعد سبعين يومًا من امتناع دفعة تكليف مارس أمام نظام التكليف المستحدث من قِبَل وزارة الصحة ،،عرضنا خلاله أوجه اعتراضنا وحلول للأزمة، نال امتناعنا احترام الجميع بعد رفضنا لنظام يضر بمستقبل كل من المريض وطبيبه وكذلك نظامه الصحي  75 % من دفعة قوامها 8700 طبيب شاب نظموا امتناعهم علي مدار شهور وعرضوا كافة الطرق لحل الأزمة ولكن دون جديَّة الحل من مسئولي وزارة الصحة والالتفاف الواضح على توجيهات رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بسرعة حل الأزمة والسماع لمطالب الأطباء الشباب.

لم يكن لمسئولي وزارة الصحة سوى الرهان على حركة التظلمات الجارية و أن عددًا عريضًا سيقومون بالتسجيل بها.

وكان الرهان الخاسر حيث لم يتقدم سوي قلة قُدِّروا بنحو 800 طبيب من اصل 7 آلاف وذلك بعد غلق باب التظلمات.

كما أن مسئولي وزارة الصحة يعلمون تمام العلم أن تسجيل هذا العدد القليل ما هو سوي تكليف شكلي لاستكمال أوراقهم حيث أن أغلبهم معارون للجامعات ولن يستمروا في وزارة الصحة يومين متتاليين كما كان الحال بالحركة الأساسية.

واليوم يتحقق ما اعلناه منذ اليوم الأول انه سيكشف الستار عن الجميع ويتحمل كل ذي مسئولية مسئوليته خاصةً بعد تصاعد وتيرة إلغاء التكليف بين شباب الأطباء أي ما يعادل الاستقالة وفقدان طاقات الشباب في هذا التوقيت الحرج في عمر وطننا الحبيب.

واليوم نطالب كافة الجهات المعنية ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومجلس الشعب بالتدخل الحاسم لوضع حد لهذه الازمة التي تصدرها وزارة الصحة بتعنتها وتسببها في خسارة هذه الأعداد طوال الفترة الماضية و الفترة القادمة اذا لم يتم حل الازمة سريعًا.

في اليوم ال75 من الامتناع التاريخي للأطباء صونًا لمستقبلهم المهني وتماسك المنظومة الصحية، وليس من أجل أي مطالب مادية أو فئوية، نعلن تمسكنا بمطالبنا كاملة:

1- إلغاء نظام التكليف المستحدث كليةً بما في ذلك النسبة القليلة التي تم تكليفهم عليه.

2- عودة نظام التكليف القديم المتعارف عليه لسنوات طوال ليطبق على أطباء تكليف مارس 2020 بشكلٍ كاملٍ دون قيدٍ أو شرط، و ارجاء تطبيق أية نظم جديدة لحين دراستها العلمية والعملية وبيان إمكانية تطبيقها من عدمه.

وندعو كل ذي عقلٍ وحكمة في هذا الوطن لإنهاء هذا العبث بمقدرات القطاع الصحي في وقت أزمةٍ طاحنة تعصف بالعالم والوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى