كتب عبدالعظيم القاضي
اكد محمد فتحي الشريف الكاتب والمحلل والخبير فى الشأن الليبي ان جامعة الدول العربية اظهرت فى بيانها الختامى الذى تضمن 14 بندا إلى ما طرحته القاهرة لحل الأزمة الليبية بضرورة اخراج المليشيات الارهالية من الاراضى الليبية حلا سياسيا ،واتفقت ١٨دولة مع القاهرة فيما واصلت بعض الدول التي تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية والتى تحرك فيها الاحداث إلى التحفظ والرفض ، فيما حظى البند السابع والثامن الذى تضمن منع التدخل الاجنبي فى الشأن الليبي، جدلا كبيرا واختلافات والذهاب إلى الهرب من التصويت عليه وهي قطر وتونس والصومال ،
وقال خلال حديته لقناة الحدث العربية ان الشعب الليبي هو الخاسر الوحيد فى تلك المعركة من جراء العمليات العسكرية ، مشيرا ان جامعة الدول العربية تريد أن تحقن الدماء وتعيد الامن والأمان للمنطقة جميعها بالوصول إلى حل سياسي سلمى ،
وقال الشريف ان الرفض القطرى والتونسي والسودانى ياتى لاختلاف الايدلوجيات السياسية على عكس الاجماع العربي ،