دين و دنياأهم الأخبار

دارالإفتاء:الشرع الشريف أسقط الجمعةَ والجماعة عن المسلمين حال الخوف والمرض وما كان في معناهما

بعد فتح المساجد … دار الإفتاء تقدم مجموعة من النصائح الشرعية للتعايش مع فيروس كورونا

بعد فتح المساجد … دار الإفتاء توصي بارتداء المصلين الكمامة واصطحاب كل مصلٍّ لسجادته الخاصة وترك المصافحة عقب الصلاة والتعقيم

دار الإفتاء في نصائحها للتعايش مع كورونا:

 

– الشرع الشريف أسقط الجمعةَ والجماعة عن المسلمين حال الخوف والمرض وما كان في معناهم

 

– يجوز استمرار تعليق الجمع والجماعات في أماكن العزل والحجر الصحي إذا ارتأت الجهات المختصة ذلك

 

– يجب الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة من إجراءات الوقاية في المساجد 

 

– الصلاة مع التباعد بين المصلين وتوسيع المسافات صحيحة شرعًا

 

– الصلاة بالكمامة جائزة شرعًا ولا تدخل في النهي عن تغطية الفم والأنف في الصلاة

 

كتبت:فوقيه ياسين

قالت دار الإفتاء المصرية: “لا يخفى ما في التعايش مع الوباء من ضرورة أن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في مزاولة حياتنا في التجمعات، والأسواق والمواصلات، وفي التعامل مع الناس في كافة الجهات؛ فلا يرتبط تنفيذها بتوقع العقوبة القانونية على تركها، بل ينبغي جعلها أسلوبًا للحياة في هذه الظروف، بعد أن ثبت أنها تحقق سلامة الإنسان في نفسه وسلامة الناس من حوله”.

وأضافت الدار -في بيان لها- أن كل ذلك مأمور به شرعًا، فصار الالتزام بذلك عبادة دينية وواجبًا شرعيًّا؛ لأنه يتوصل به إلى حفظ النفس، وهو مقصد شرعي مرعي، والوسائل لها أحكام الغايات، فإذا نوى الإنسان بها ذلك نال ثواب إحياء الناس جميعًا؛ كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32].

وأشارت إلى أن الشريعة الغراء تمتاز بالشمول في أحكامها، وتدعو إلى التوازن بين مقاصدها الشرعية ومصالح الخلق المرعية، وفيها من المرونة ومراعاة الأحوال والتكيف مع الواقع ما يجعل أحكامها صالحةً لكل زمان ومكان، وفي كل الظروف. وهذا يمكِّن المسلمَ من التعايش مع الوباء مع الأخذ بأسباب الوقاية؛ دون أن يكون آثمًا بترك فريضة، أو مُلامًا على التقصير في حفظ نفسه وسلامتها

زر الذهاب إلى الأعلى