Site icon بوابة العمال

وزيرة التعاون الدولي تبحث تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع  الأمم المتحدة

كتبت – عبير ابورية

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، كريستينا ألبرتين، لمناقشة ملف التعاون الحالي للأمم المتحدة في مصر والمشاريع المستقبلية متوسطة المدى، حيث تولت وزارة التعاون الدولي مسئولية التفاوض مع الأمم المتحدة على الإطار الاستراتيجي

قالت الوزيرة تم مناقشة النسخة الجديدة من تقريرSERP  ومستجدات الوضع الراهن لجائحة كورونا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي وعلى القطاع الصحي، إضافة إلى مراجعة الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي من خطة عمل الإطار الاستراتيجي لعام ٢٠١٩-٢٠٢٠ .

وأشارت الوزيرة ، إلى جهود الوزارة فى التنسيق مع شركاء التنمية لمساندة المشروعات التنموية في إطار الاستراتيجية الجديدة ، والتى تركز على 3 محاور رئيسية هي “المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة” من أجل تسليط الضوء على الشراكة التنموية، بما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تمثل أولوية على مستوى جميع القطاعات.

وقالت “المشاط”، إن المحور الثالث من استراتيجية الوزارة، يعكس اتساق المشروعات مع أهدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاصة بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، والمتمثلة في القضاء علي الفقر، القضاء علي الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، و التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية ، الحد من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسئولان، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، واخيرا عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

ونوهت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التنسيق بين وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة ومختلف الجهات الوطنية لتنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين الجانبين، والذي تتمثل محاوره في التنمية الاقتصادية الشاملة وحزم وبرامج الحماية الاجتماعية ودعم القدرات وتمكين المرأة، وكذلك مشروعات الحفاظ على البيئة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال ورفع جودة الخدمات وتنمية المناطق الأكثر احتياجاً.

وأوضحت “المشاط”، أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة، يرتكز على أربعة محاور رئيسية تم تحديدها وفقًا لمخرجات المشاورات الوطنية، وهي “التنمية الاقتصادية الشاملة والعدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية وتمكين المرأة”،

يهدف الإطار الاستراتيجي إلى تنفيذ مشاريع تنموية في جمهورية مصر العربية يبلغ إجمالي ميزانية تنفيذها حوالي ١٫٢ مليار دولار أمريكي، وذلك لدعم المجالات والقطاعات ذات الأولوية الوطنية كتغير المناخ والحفاظ على البيئة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتعزيز دور القطاع الخاص ورفع جودة الخدمات الاجتماعية وشبكات الأمان والحوكمة ومحاربة الفساد، وتوفير وظائف لائقة، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة وتنمية المناطق الأكثر احتياجًا.

وقالت “المشاط”، إن الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة، يهدف إلى دعم الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة – رؤية مصر٢٠٣٠- مشيرة إلى أنه تمت صياغته وفقًا لأولويات الدولة المصرية، وبناءً على مخرجات المشاورات الوطنية الواسعة التي نظمتها وزارة التعاون الدولي، وشملت جميع الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة، كوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، بالإضافة إلى ورش عمل مكثفة قامت الوزارة بتنظيمها بالتنسيق مع الأمم المتحدة وضمت الجهات الوطنية المعنية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في مصر، بالإضافة إلى ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وشددت وزيرة التعاون الدولي على ضرورة الالتزام بالمحاور الرئيسية الأربعة للشراكة مع الأمم المتحدة، وهي (التنمية الاقتصادية الشاملة، العدالة الاجتماعية، الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية، وتمكين المرأة) ( كأساس للتعاون مع الأمم المتحدة، وأهمية التوصل لأجندة موحدة للتعاون مع الأمم المتحدة، ثم تحديد التمويل الملطلوب لتنفيذ الأهداف المتفق عليها.

استعرضت كريستينا ألبرتين، تحديث الخطة  SERP، حيث تم الاتفاق علي عقد اجتماع لجنة التسيير الخاصة بالإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة UNPDF ومناقشة النسخة الجديدة من تقرير SERPخلال النصف الأول من شهر أغسطس المقبل،  كما سيقوم مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة فى القاهرة، بموافاة وزارة التعاون بالتقدم المحرز فى تنفيذ خطة SERP منتصف شهر أغسطس المقبل.

.

Exit mobile version