كتب عبدالعظيم القاضي
وجه قرابة عشرة آلاف عامل بشركات نقل الركاب الثلاث”شرق الدلتا للنقل والسياحة ، وغرب ووسط الدلتا ، والصعيد للنقل والسياحة”التابعين للشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة قطاع الاعمال العام وجهوا صرخة مدوية بمذكرة رسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ان ضاق بهم الحال واصبحوا على صفيح ساخن من تعنت وزير قطاع الاعمال العام هشام توفيق ،
اسئلة كثيرة طرحتها اللجان النقابية بتلك الشركات الثلاثه ،حسام ثابت ابوالمعاطي امين صندوق اللجنة النقابية بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة قائلا لماذا يتعنت وزير قطاع الاعمال العام مع عمال النقل البري علي الرغم من صرخاتهم المدوية ؟
هل تلك الفئة من العمالة المنتجة عالة على الدولة ؟ام ليس لهم الحق في العيش بحياة شبه كريمة؟هل أسر تلك العمالة ليس لهم الحق في المأكل والملبس والتعليم؟
يا معالي الوزير دخلك يمثل دخل ١٠٠ موظف في تلك الشركات هل تستطيع ان تعيش بعشرة الاف جنيه شهريا ؟ من المؤكد لا اذن كيف تقبل ان يحصل الموظف على 1200 جنيه بعد مدة عمل بلغت 18 سنة ؟
واكد سعيد ابوطالب رئيس اللجنة النقابية بشركةباتوبيس غرب ووسط الدلتا على ان هناك تعنت واضح من جانب المسئولين تجاه العاملين فكيف لايطبق علينا الحد الادنى للأجور لكل درجة وظيفية ؟ وكذلك عدم تطبيق حافز الإثابة المقدر ب200% او مايعادله كحافز مكمل ؟
اشار ان جميع العاملين بالشركات الثلاث يؤدون عملهم على اكمل وجه ولم يقصر أحد تجاه وظيفته فلماذا تلك المعاملة السيئة ؟
اوضح ان شماعة الخسائر التي يبرر بها اصحاب القرار تعسفهم ، ليس للعامل اى شيئ فيها وانما نتاج ضعف المشغولية لكثرة الاعطال للاتوبيسات بالشركات والغاء المواعيد وارجاع التذاكر للركاب لعدم وجود اتوبيس لتحميل الركاب فكل هذا ليس للعمال اى دخل فيه !
وتساءل أبوطالب عن العلاوات الاستثنائية والخاصة من عام 2014 حتى الان لم تطبق ماعدا 2018فلماذا تم تطبيقها لعام واحد فقط؟
أوضح ان عشرة آلاف عامل اصبحوا على فوهة بركان مشتعل والكل يعلم مدى الضغوط التى تتعرض لها الأسر والجميع لديهم اطفال بالمدارس وشباب بالجامعات فمن اين ننفق عليهم ،؟ إننا نناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي إنقاذنا من هذا الظلم واعادة الامور لنصابها وانصاف مظاليم النقل البري ،