كتب عبدالعظيم القاضي
رفض الالاف من العاملين بشركات النقل البري الثلاث “شرق الدلتا -وغرب ووسط الدلتا – والصعيد للنقل والسياحة” التابعين للشركة القابضة للنقل البحري والبري الاتهامات الموجهة اليهم بشأن الأحداث التي تشهدها الشركات منذ ايام والتي وصلت إلى حد الاضراب عن العمل لليوم الخامس على التوالي،من اجل الحفاظ على حقوقهم المادية وليس زيادتها ،رافضين أسلوب التهديد والوعد والوعيد ووقف مرتباتهم ،
وأعلن العاملين رفضهم البات لما أسموه بالمزايدات التى أطلقتها الشركة القابضة برئاسة اللواء صلاح الدين حلمي ضد العاملين أثناء إضرابهم عن العمل والمناداة بأبسط حقوقهم ، مؤكدين انهم لن ولم يسمحوا لأحد ان يزايد على وطنيتهم ،
واكد عدد من العاملين ان ماحدث من مفاوضات فى اللقاء العاجل الذي جمع رؤساء الشركات الثلاث ورؤساء اللجان النقابية والشركة القابضة للنقل البحري والبري وما حدث من مساومات واتهام العاملين باللجوء إلى نشر مشاكلهم فى وسائل اعلام معادية فهذا غير صحيح ، ونوع من التسويف والمماطلة ، مشيرين إلى ان ماحدث لم يزد عن نشر فيديوهات من خلال المحمول على وسائل التواصل الاجتماعى وعلى الصفحة الرسمية للشركة القابضة ،فإذا اعتبرتم ذلك على أنها وسائل إعلام معادية وضد الوطن فهذا أمر يدعو للسخرية والعجب !
وناشد عمال الشركات الثلاث الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل وفض الاشتباك وإنهاء ربابة الوطنية التى يتخذها كثير من اهل النفاق للمزايدة على الشرفاء، فالوطنية ليست مكتوبة بأسمهم في الشهر العقاري مشيرين الى ان الوطنية وحب الناس لمصرنا الحبيبة لا يحتاج الي بوستات اوشعارات زائفة انما مشاعر وأحاسيس علموها لنا آباءنا واجدادنا منذ الصغر ،فتلك مسألة أصبحت مكشوفة ، فهل يوجد احدا طوال الوقت يقول أنا بحب أولادي عمال علي بطال كذلك حب الوطن اللي اتربينا ونشأنا واتعلمنا فيه لابد أن نحبه ونخاف عليه .
وأعلن العاملين عزمهم على استكمال إضرابهم عن العمل حتى تسترجع حقوقهم المنهوبة وهى حافز الاثابة 200% وتطبيق الحد الادنى للاجور حسب الدرجة الوظيفية والرعاية الطبية وصرف ال 16 شهرا المتاخرة . متمنين ان يتم ضمهم إلى وزارة النقل بدلا من قطاع الاعمال العام .