أهم الأخباراقتصاد

وصفوه بوزير التصفية .. عمال شركات النقل : محاولات وزارية لدق إسفين العداوة بين العاملين

كتب عبدالعظيم القاضي
علي راى المثل “فرق تسد ” واجعل اجتماعهم تتراص فيه الاجسام وتتنافر فيه الأفكار ،
امر متوقع حيلة أدركها العاملين بشركات نقل الركاب الثلاث “شرق الدلتا -وغرب ووسط الدلتا – والصعيد للنقل والسياحة” التابعين للشركة القابضة للنقل البحري والبري،
من جانب الشركة القابضة ووزير قطاع الاعمال العام وهو السعى لأحداث وقيعة بين العاملين والتحريض لتحرير محاضر وتبادل الاتهامات فيما بينهم لتفريق الصف واختراق الجمع ،مع ظهور عدد من الشائعات تنتشر بين العاملين تروج بقيام رؤساء اللجان النقابية ببيع العاملين ، حفاظا على مصالحهم الشخصية ،ووصف العاملين ذلك بأنه أسلوب رخيص وعمل شيطانى يهدف إلى التجزئة إلى احزاب وطوائف،

على الجانب الاخر ، تنطلق الاقاويل بظهور جبهات معادية ضد اللجان النقابية داخل الشركات الثلاث والترويج لسحب الثقة ،بعد اتهامهم بالتقصير ،

العاملون بالشركات الثلاث ادركوا تلك التحركات ووصفوها “بالخسيسة ” مؤكدين انهم على قلب رجل واحد ولن تفلح معهم الوقيعة ،ووجهوا رسالة الى رئيس الشركة القابضة اللواء صلاح الدين حلمى ووزير قطاع الاعمال العام هشام توفيق ،الذى وصفوه بوزير التصفية ، قائلين ” ان صح ما ادعيتم به علينا باننا تسببنا فى تشويه صورة مصر امام الدول والقنوات المعارضة لمصر وهذا ليس بصحيح ،وقررتم لحل الأزمة العودة للعمل أولا ثم النظر فى مطالبنا ، نود أن نقول لكم

انه لوحدث ذلك ورجعنا للعمل فهذا ليس في صالح الدولة ولا فى صالح الأمن الوطني.
لان هذه القنوات سوف تبث وتنشر ان الدولة ضغطت على العمال وارهبتهم وهددتهم بالاعتقالات ان لم يتراجعوا عن ما فعلوه وبذلك تتصدر اخبار لكل دول العالم بان الحياة داخل مصر حياة قهرية وترهيب وعبودية وتخويف وهذا مايريده الاعلام المعارض والدول المعادية لمصر،

وطالب العاملين للخروج من هذا المأزق ان تتراجع الشركة القابضة عن قرارها ويتم تنفيذ المطالب المشروعة وذلك تنفيذا” لتعليمات رئيس الجمهورية الزعيم عبدالفتاح السيسي الذي وعد بان تكون الحياه لكل المصريين حياة كريمة وعادلة، فهذا هو القرار الذي يخرس ألسنة كل الدول والقنوات المعارضة الكارهين والحاقدين والمتربصين لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي .

زر الذهاب إلى الأعلى