رياضة

محمود عوض يكتب : صلاح يدفع ثمن الوطنية

محمد صلاح يكاد ان يكون إللاعب الوحيد الذى لم ينس انة مصرى طالهم ظلم وبطش الإنجليز وغيرهم من قوات الاحتلال ارتدى علم مصر وافتخر ببلدة وتحمل الكثير
من النقد والسلبية والسخرية لم ينس كتاب الرياضة ان صلاح باعث السعادة للإنجليز والذى فشل الكثيرين منهم كرياضيين ونجوم وفن وثقافة فى تحقيقها

لم ينس الإنجليز ان صلاح واحد من رعاياهم ممن احتلوا وطنهم واستولوا على خيراتهم سنوات ولكن استيقظوا على شىء صعب ومفزع فشلوا فى ان يستولوا على حب المصريين لبلدهم ولا انتمائهم للوطن واستفاقوا ان المصريين لم ينسوا أو يتناسوا من حاول إدانتهم وكسرهم ،واستفاقوا على أنهم وجدوا جدود صلاح المصريين وهم يحملون الامل فى بكرة وان كان مثقلا بالتحدى ومدفوعا بقدرة المصرى القادم من بين صفحات التاريخ

بل إجدادهم هم من أتوا ثم اتى التاريخ هم من يسطرون التاريخ هزموا إسرائيل ،وقضوا على غرورهم وغطرستهم ليفاجاوا العالم الجديد بقاراتة ان مصر باقية لم ولن تنحنى، يولد بها كل مائة عام من يجدد شبابها ويزيل التراب من على سطور كتاب تاريخ مصرنا العظيمة
ويجد الإنجليز المحتل لقلوب الشعب بكل طوائفة فى انجلترا ويصل لقلوب الالمان والاسبان والفرنسيون محمد صلاح اسم يحمل اسم أعظم وخاتم الأنبياء والمرسلين وصلاح من الصلاح
والاعتدال والالتزام فكان صلاح يرتدى علم مصر وهو يستلم ميدالية الفوز بالدورى بعد سنوات من الإخفاقات وخيبة الأمل تحركت فيهم غريزة الحقد والكراهية ،
وقال كتابهم من هو مو صلاح الذى عشقة الملايين فى اوربا عشقة الشباب والشابات والأولاد فى المدارس وذوى الاحتياجات الخاصة
مو صلاح أسطورة كروية إنسانية مسلمة تتحرك لتغزو العالم ويدخل الإسلام الاف ويبحث الملايين عن الإسلام وتعاليمه ويعرفوا كيف كان صلاح واسرتة يلتزم بتعاليم الإسلام ويلتزم بمصريتة ويفتخر بعلم بلادة وانا اتوقع ان يرحل صلاح الى الدورى الإسباني بعد هذا الموقف العدائي ليستعيد أمجاد العرب

آن الاوان ان يتم تكريمة فى بلده بوسام الجمهورية من الطبقة الأولى وإطلاق اسمه على محطة مترو أو تعيينة عضوا بمجلس شيوخ أو نواب اذا كانت مواد الدستور وسلطات الرئيس تسمح بذلك تخليدا وتكريما لهذا النجم ابن مصر العظيم،

واكيد الرئيس ومعاونيه يتابعونة كواحد من أبنائنا فى الغربة حفظ الله مصر وقائدها وأبنائها الشرفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى