بلاغات بالجملة ضد العاملين .. من يدفع فاتورة الحساب بشرق الدلتا للنقل ؟
كتب عبدالعظيم القاضي
لجأت إدارة شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري إلي سياسة الهجوم خير وسيلة للدفاع ، لتحسين صورة الادارة لدى الشركة القابضة ووزير قطاع الاعمال ،فسلكت منهجا قديما وليس غريبا على قيادات الشركات ، فبدلا من البحث عن حل ازمة العمال وتدبير التمويل اللازم للاستجابة لمطالبهم العادلة بتدبير الاموال اللازمة لتطبيق الحد الأدنى من الكرامة لعمالها بتوفير اجر عادل ليس ذلك تفضلا منها ولكن تطبيقا للقانون وقرارات رئيس الجمهورية فى هذا الشأن.
قامت الاداره باتهام أبنائها بهتانا وظلما بتهمة تعطيل العمل ظنا منها بأن ذلك ابراء لذمتها تجاه العمال وارهابا لهم.
دونت الاداره قائمة باسماء بعض العاملين وقامت بارسالها للشركة القابضة والتى قامت الاخيره بتحرير بلاغات من خلال محامين بالشركة امام النيابة العامة ضد بعض العمال وسعت قيادة الشركة من خلال عضو بارز بالتنكيل بكل من يقف مع العمال.
الغريب ان هذا العضو قام بإبلاغ اسماء عديدة على مستوى الفروع افتراءا وبهتانا لارهاب العاملين وتخويفهم.
العاملون يقولون انه يبدو ان فاتورة الحساب يجب ان تسدد ،والخسائر التى تتعرض لها الشركة والفساد القائم لابد أن يكون هناك ضحايا من اجل اغلاق الدفاتر !
العاملون بالشركة أعلنوا تضامنهم مع زملائهم مؤكدبن انهم جميعا فى مركب واحد ومتحملون اى مسئولية، وان البلاغات لن ولم توقفهم عن المطالبة بحقوقهم .
