العاملون بشرق الدلتا للنقل : لازيادات فى المرتبات .. ربنا على الظالم !
كتب عبدالعظيم القاضي
مأزق كبير تعانى منه إدارة شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة، بعد فشل جميع خططها فى هدم وانهاء اضراب العاملين القائم منذ ثمانية ايام متواصلة ،رغم تعدد الأساليب تارة بالوعد والوعيد ومرة أخري بالاحالة إلى النيابة وتحرير محاضر ضد البارزين من العاملين وأعضاء اللجنة النقابية،
شائعات تتردد بتدخل الأمن الوطنى والقبض على بعض العاملين ، وأخري تدعي استجابة الشركة لمطالب العاملين وتطبيق الحد الأدنى للأجور ، وإشاعة نزول المرتبات بالزيادة الجديدة ، ومناشدات بفض الاضراب ومن وجد مرتبه ناقصا سوف يتم استكماله !،
وناشد احد المضربين عن العمل بقية زملائه قائلا “والنبي يا جماعه الناس اللي عماله تنزل شائعات اللي عنده مصدر لاي كلمة بينزلها يقول، ناس تقول استكمال وناس تقول عاديه وناس تقول نصف شهر ارباح وناس تقول الحد الادنى هو فين الورق اللي بيقول الكلام ده هو احنا شغالين في شركة ولا فين بالضبط؟
كما ظهرت حالة من التخوين بين صفوف العاملين وتبادل الاتهامات وبلغ الامر الى الدخول فى الاعراض وما شابه ذلك،
عقلاء العاملين فطنوا تلك الأمور مبكرا وكشفوا تلك المخططات ، واظهروا بواطن الامر الى العاملين ، مؤكدين انهم على العهد والوعد قائمين حتى يستجاب لمطالبهم.
واستقبل عدد من العاملين المضربين عن العمل القبلة ورفعوا ايديهم الي السماء مبتهلين داعين الله ان يفرج همومهم وينتقم من الظلمة والمنافقين ،وقالوا ” اذا ضاقت بنا الارض فرب السماء موجود ” ولادنا هيعيدوا ازاى؟