ماذا يحدث في اهم قلاع الصناعة الوطنية فى مصر ؟
كالمعتاد مع بداية شهر يوليو ينتظر عمال شركات السكر حركة التنقلات السنوية والتى تاتى بالتزامن مع حركة بعض الأجهزة وفى أعقاب الاقفال السنوي وتسليم المركز المالى لميزانيات المصانع إلى الفرع الرئيسى بالقاهرة للمراجعة وإعداد مركز مالى للشركة وعرضها على الجهاز المركزى مع شهر أغسطس لعرض الملاحظات وتصويبها قبل انعقاد الجمعية العمومية ،
انتظر عدد كبير ممن تم نقلهم للمصانع كنوع من العقاب ولا اى طالت أصحاب الأمراض المزمنة الذين تم نقلهم على جرار انتقاد بعد الأوضاع داخل الشركة على صفحات الفيس بوك الامر الذى جعل العمال المنقولين بالتقدم بشكاوى لوزير التموين ورئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية لانهم انتقدوا لوجود قصور بشركة ملك الدولة بعد أن تقاعس المسؤلين عن حل المشاكل والحفاظ على المال العام،
والملفت للنظر فى هذة الحركة هى الاستجابة السريعة لمطالب بعض عمال مصانع فينوس الحوامدية خلال ايام على خلفية وقفة استمرت ٣ ايام خصم الحافز الخاص بالعمال نتيجة تقديرات خاطئة بالموازنة التخطيطية
حيث تم رفع المستهدف من ٣٣ مليون إلى ٤٦ مليون والمستهدفات الشهرية ٣ ونصف مليون
ونظرا لاتباع نظام مالى محاسبي خاطئ كان يتم ترحيل مبالغ شهرية لصرف الحافز للعاملين فأحيانا يتم تأخر المستهدف مليون أو أكثر أو أقل يتم ترحيله لشهر لاحق كنوع من التعويض
ولكن للأسف لا يوجد تعويض ويستمر البعد عن المستهدف حتى وصل المبلغ المطلوب خلال شهر يونية١٩٨٥٠ مليون جنية مطلوب فى شهر واحد بدلا من ٣ ونصف مليون،
فى نفس الوقت مطبعة مصانع فينوس والتى تعمل من خلال تعاقدات مع شركات الأدوية أو الشركة القابضة والمفروض ان تتعدى قيمة أعمالها ال٢٠ مليون سنويا مع اضعف الإيمان
ولكن لأن مدير المطبعة قام بإنشاء مطبعة خاصة يعمل بنفس الأسلوب ومعاة عمالة الشركة وهو أمر فى غاية الخطورة وسكوت إدارة الشركة على هذا الأمر ومع إثارة الموضوع خلال وقفة العمال الاسبوع الماضى لم يكن أمام رئيس الشركة إلا نقل مدير المطبعة هذا اليوم بالحركة وهو يخرج ويدخل ويمارس عملة بالمطبعة الخاصة والتى لا يفصلها عن الشركة سوى الشارع فقط وعمالة هم عمال مطبعة الشركة ،اليوم يستجيب المحاسب رئيس شركة السكر لصوت العقل ونوع من الإجراء الوقائي والخوف من المسائلة نتيجة السكوت على وجود مدير المطبعة،
الامر الثانى هو عودة العمال والذين سبق نقلهم منذ عام تقريبا واحد من الإسكندرية البالغ من العمر ٥٨ سنة من الإسكندرية لمصانع العطور رغم كونة معاق وصاحب مرض مزمن لمجرد انة كتب حسبى الله ونعم الوكيل فيمن يضر بالمال العام
وطبعا المحامين جهزوا ملف محترم لتفعيل جزاء النقل بطريقة اقرب الى الصواب وتنفيذ تعليمات إدارة الشركة
وأخر لمصانع أبو فرقاص لانة تكلم عن الأعمال داخل مصانع السكر من الحوامدية لمصانع أبو قرقاص وبدون بدلات
واليوم صدر قرار عودتهم بعد حرمانهم سنة وبدون اى بدلات أو مميزات وسط أهوال كورونا وإرسال الاف الاستغاثات وحضور نواب البرلمان ،
شركة السكر دولة داخل الدولة فهل ان الاوان ان ينالها التغيير فليس من المعقول أن يتم التجديد لرئيس قطاعات قانونية بعد سن التقاعد رغم اخفاقه فى الحفاظ على ممتلكات الشركة والتسبب فى ضياع أكثر من ٥٠ فدان أرض ملك الشركة وخسارة عشرات القضايا والتجديد لرئيس القطاعات الإدارية رغم خروجة للتقاعد منذ سنتين
ويحاول مسؤلى مصنع فينوس تخفيض الموازنة التخطيطية إلى ٢٦ مليون خلال العام المالى ٢٠/٢١ بدلا من ٤٦ مليون ،
متى ينظر وزير التموين ورئيس الشركة القابضة ووزير قطاع الأعمال للهيكل التنظيمى لشركة السكر اين توجيهات الدولة فى ضخ دماء جديدة للحفاظ على واحدة من أهم قلاع الصناعة الوطنية فى مصر؟