كتب عبدالعظيم القاضي
يترقب الالاف من العاملين بشركات النقل الثلاث “شرق الدلتا وغرب ووسط والصعيد للنقل” نتائج الاجتماع المنعقد
حاليا بين الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى مع وزير قطاع الاعمال العام هشام توفيق والذي انطلق منذ قليل،وسط مخاوف وقلق وترقب من جانب العاملين ،
المخاوف تنتاب العاملين من صدور قرارات عشوائية بشأنهم ، مشيرين إلى ان هناك حلقة مفقودة متعمدة لإيصال صورة مغلوطة للقيادة السياسية تتصدر المشهد العام ولابد من كشفها لتتضح الرؤية برمتها،
اكدوا انهم مازالوا يتعاملون بنظام القروش ويتقاضون الفتات ،فكيف يتعامل ناظر الحجز لمكافأة التابلوة باربعة قروش على التذكرة هل يتناسب ذلك مع غلاء الاسعار؟
أبينما علن عدد من العاملين عن شعورهم بالإحباط وعدم ارتياحهم لما يدور بشأنهم فى تلك المفاوضات مشيرين الى انهم يتوقعون قرارات ليست فى صالحهم قد تكون احد خيارين لا ثالث لهما ، اما الدمج او التصفية !
الأنباء تتردد ان الاجتماع قاصر على بحث ازمة عمال شرق الدلتا فقط بعد ان تجاوز إضرابهم عن العمل تسعة ايام على التوالى ، والذي أسفر عن وقوع خسائر طائلة ، خاصة فى موسم عيد الاضحى ، الساعات القادمة تكشف مايدور داخل الغرف المغلقة !