اكدت الدكتورة سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن خطة التعاون المشترك بين المجلس ومنظمة يونيسف هدفها االأساسي هو توفير مظلة حماية لحقوق الأطفال والتي تمثلت في تفعيل لجان حماية الطفولة على المستوى الوطني ودعم منظومة خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ وتطوير البنية المعلوماتية ونظام التشغيل لزيادة القدرة الاستيعابية للبلاغات وتحسين جودة قواعد البيانات وإضافة قنوات إبلاغ جديدة تسهم في التدخل السريع وإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بما يضمن تحقيق المصلحة الفضلي لهم
وشددت علي أهمية التعامل العاجل مع ملف أطفال في حراك ( الأطفال ملتمسي اللجوء واللاجئين وضحايا جريمتي تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر) وتلبية الاحتياجات الإنسانية لهم بغض النظرعن وضعهم القانوني ودون تمييز.
وأشارت الأمين العام للمجلس الي أهمية تحليل وتقييم ومتابعة كافة مراحل تنفيذ الخطة لتدارك الفجوات التي قد تنتج عن تفعيلها علي أرض الواقع ، وكذلك تقييم عمل الجمعيات الأهلية الشريكة لما لها من أهمية في المجتمعات التي تعمل بها ، بالإضافة الي ضرورة وجود نظام متكامل يقدم التيسيرات والتدابير اللازمه لأدارات حالات الأطفال داخل نظام الحماية بالتعاون مع الجهات والهيئات الشريكة سواء حكومية أو أهلية.
وقالت الدكتورة السنباطي إنه يجب تشجيع أفراد المجتمع وخاصة الفتيات الصغيرات على الإبلاغ عن حالات العنف المختلفة ضد الأطفال بشكل عام وعن ختان الفتيات والزواج المبكر بشكل خاص، مؤكدة اهمية غرس المفاهيم الصحيحة حول عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والذي يمثل إنتهاكا لحقوقهن وشكلا من أشكال العنف الصارخ ضد الفتيات ، وضرورة الإعتماد علي آليات جديدة في نشر الوعي بمناهضة هذه الممارسة الضارة بين الأطقم الطبية تعتمد علي ثقافة الأقران من خلال دعم النقابات لهذه الآليات .
وعرض ممثلو يونيسف الخطط والأنشطة التي تم تنفيذها والرؤية المستقبلية لبرنامج التوسع في الحصول علي التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر ، وكذلك القضاء علي العنف ضد الأطفال والممارسات الضارة التي يتعرض لها الفتيات مثل تشويه الأعضاء التناسلية وزواج الأطفال ، ومراحل تطوير نظام حماية الأطفال والمتمثل في آليات الإبلاغ والحماية ” خط نجدة الطفل 16000 ولجان حماية الطفولة علي مستوي الجمهورية “.