تدريب وتأهيل .. بمشاركة الاتحاد الدولي نقابة البناء تطلق حملة لدعم العمالة المهاجرة في مصر
كتبت – نجوي ابراهيم
عقدت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الاجتماع التشاوري الثاني لبحث تأثير كورونا على العمالة المهاجرة في مصر.
ناقش الاجتماع إطلاق حملة لدعم العمال المهاجرين في مصر، في إطار مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وتوفير التدريب اللازم لتأهيلهم لسوق العمل في ظروف ملائمة.
يأتي اللقاء في اطار تعزيز قدرات العاملين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يتم بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب (BWI).
شارك في الاجتماع الذي عقد بمقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة العامة، خبراء في إدارة الموارد البشرية، بالإضافة لعدد من مؤسسات دعم العمال اللاجئين خصوصا السوريين، وهما جمعية وطن، ومؤسسة بنيان المستقبل، وكذلك المؤسسة الثقافية العمالية، كما شارك ممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة عبر تطبيق “زوووم”.
وخلال الاجتماع أكد عبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة للبناء والاخشاب ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، أن مركز التدريب المهني التابع للنقابة يوفر التدريب في عدد من المهن بالتنسيق مع عدد من الجهات المانحة، مشيرا إلى أن النقابة تقوم بدور هام في دعم العمال المهاجرين بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للبناء والاخشاب .
وأشار الجمل، إلى أن العمال السوريين من أفضل العمالة المهاجرة في مصر، مؤكدا أن وجودهم أضاف ميزة نسبية لبعض الصناعات في مصر، لما يتميزون به من إخلاص واتقان وحب للعمل.
من جهته أوضح محمد مصطفى، منسق مشروع تعزيز قدرات العمال المهاجرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مستشار التدريب بالنقابة العامة، أن هذا هو الاجتماع الثاني لمناقشة مخرجات الاجتماع الأول الذي عقد تحت عنوان “تأثيرات أزمة كوفيد 19 على أوضاع العمال المهاجرين في مصر.
وأشار إلى أن الحملة المزعم إطلاقها في هذا الشأن تتضمن التدريب والتأهيل لهؤلاء العاملين، وتوفير بيئة عمل مناسبة، وأهمية التركيز على ملف السلامة والصحة المهنية وتوفير الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
وفي ختام اللقاء، قام المشاركين، برفقة طارق سليمان، مدير مركز التدريب، بعمل جولة تفقدية داخل المركز، للتعرف على الإمكانيات المتاحة وورش التدريب والشهادات المعتمدة التي يحصل عليها المتدربين، فضلا عن إمكانية ربطهم بسوق العمل.