تشهد شركة الحديد والصلب احدي شركات قطاع الاعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية ،حالة من الضبابية وعدم وضوح الرؤية حول مصير استمرار نشاطها من عدمه .
منذ اواخر عام ٢٠١٩ وبداية ٢٠٢٠ و وزارة قطاع الاعمال لا اجابة لها عند السؤال عن مصير الشركة الا الرد بان القرار خلال اسابيع، وعلي الرغم من قرار اخر جمعية عمومية خاصة بشركة الحديد والصلب واقرارها استمرار النشاط، لكن الشائعات لم تتوقف عن وجود توجه لدي قطاع الاعمال بتصفية الحديد والصلب ، وكان آخرها ما تم نشره امس باحد الصحف بان هناك توجه لتصفية الشركة .
بناءا علي ما تم نشره امس ولأن شركة الحديد والصلب احد الشركات المدرجة بالبورصة ، اضطرت الشركة القابضة للصناعات المعدنية ان ترسل خطابا اليوم الي ادارة الافصاحات بالبورصة للرد علي الشائعات الا ان رد القابضة المعدنية جاء اكثر ضبابية وتعتيم عما يشهده مصير شركة الحديد والصلب .
قالت الشركة القابضة المعدنية في بيان افصاح حول ما تم نشره بالصحف بشأن توجه لغلق اقدم قلاع صناعة الحديد والصلب في مصر ، انه رغم النتائج السلبية لشركة الحديد والصلب لم يتم حسم موقف الشركة حتي تاريخه.
وذكرت القابضة المعدنية في بيان الافصاح ، ان شركة الحديد والصلب تعاني منذ سنوات من خلل كبير في هيكلها التمويلي وانخفاض حجم انتاجها علي الرغم من مساندة الدولة متمثلة في الشركة القابضة المعدنية في الوقوف بجانبها وتوفير كافة مستلزمات التشغيل والفحم والاجور الا ان نتائج اعمال الشركة تسوء من سنة الي اخري .
وذكرت الشركة القابضة المعدنية في بيانها ان خسائر الشركة في نهاية مارس ٢٠٢٠ حوالي ٧٨٤ مليون جنيه والمديونيات المستحقة علي الشركة تعدت ال ٩ مليار جنيه ونسبة الخسائر المرحلة الي رأس المال ٤١٪.
وفيما يخص المناجم فقد قامت الحديد والصلب مؤخرا بتوقيع عقد شراكة مع شركة فاش ماش الاوكرانية وذلك لرفع تركيز خام الحديد بالواحات البحرية باستخدام تكنولوجيا الفصل المغناطيسي الجاف الموفر للمياه ، وتم الاتفاق علي انشاء وحدة نصف صناعية وفي حالة نجاح التجارب سيتم عمل مصنع لتركيز الخام وكذلك مصنع للمكورات .
