أهم الأخبارمنوعات

غني بالفيتامينات والمعادن و مواد مضادة للاكسدة ..تعرف على فوائد القرتفل

 

كتبت:فوقية ياسين

القرنفل، أو العويدي، أو المسمار، والذي ينتمي إلى الفصيلة الآسيّة (بالإنجليزيّة: Myrtaceae)، وهو بُرعم زهريّ (بالإنجليزيّة: Flower bud) مُجفّف مأخوذ من شجرة القرنفل العطريّة ودائمة الخضرة، والتي يصل طولها إلى 20 متراً، حيث إنّها تحتوي على عناقيد من الأزهار ذات اللون الأحمر الساطع الموجودة على نهايات الأغصان، إضافةً إلى أوراقها كبيرة الحجم، والتي تكون حمراء، ثمّ تتحوّل إلى اللون الأخضر الغامق عند نضوجها، بينما تتميّز ثمارها المُمتلئة بشكلها المستطيل، ولونها الأحمر، والتي تحتوي على بذرة أو بذرتين، أمّا براعم القرنفل الزهريّة فإنّها تُجفَّف وتُستخدم كنوعٍ من التوابل في تحضير العديد من الأطعمة، سواءً بشكلها الكامل أو بعد طحنها؛ حيث يُستخدم عادةً الشكل الكامل من القرنفل في طبخ اللحوم وتحضير الشراب (بالإنجليزية: Syrup)، بينما يُستخدم القرنفل المطحون في الخَبْز، وصناعة العطور، وبعض الأغراض الطبيّة.

 

توفّر الملعقة الصغيرة من القرنفل المطحون 30% من الكميّة اليوميّة الموصى بها (بالإنجليزيّة: RDI) من المنغنيز الذي يُعدّ ضروريّاً لصحّة العظام، كما أنّها توفّر ما نسبته 4% من الكميّة اليوميّة الموصى بها من فيتامين ك، و3% من فيتامين ج، إضافةً إلى احتوائها على كميات قليلة من المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين هـ، كما أنّها تُعدّ مصدراً جيّداً للألياف.

مُضادات الأكسدة:
يُعدّ القرنفل غنيّاً بمُضادات الأكسدة؛ وهي مركّبات تُقلّل من الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزيّة: Oxidative stress) الذي قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة،[٥] كما يحتوي القرنفل على المركّبات الفينوليّة؛ مثل: الأحماض الفينوليّة كحمض الغاليك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، إضافةً إلى مادة العفص (بالإنجليزيّة: Tannin)، وأحد أنواع الفلانولات المُسمى بـ Flavonol glucosides، وبعض الزيوت الفينوليّة المتطايرة؛ كالأسيتيل أوجينول (بالإنجليزيّة: Acetyl eugenol)، والأوجينول؛ الذي يُعدّ المركّب الرئيسيّ النشط حيوياً في القرنفل، وهو المسؤول عن النشاط المُضاد للفطريات، كما أنّه يُثبط نموّ الكائنات الحيّة الدقيقة على أسطح الأغذية، ممّا يجعل القرنفل من المواد الحافظة للطعام، وذلك وفقاً لمراجعة نُشرت في مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2014.

وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Methods in molecular biology عام 2010 إلى أنّ الأوجينول يقلل الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals) بما يزيد بـ 5 أضعاف مقارنةً بالألفا-توكوفيرول (بالإنجليزيّة: α-Tocopherol)؛ وهو أحد أنواع فيتامين هـ المُضاد للأكسدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى