رياضة

محمود عوض يكتب : اكاديميات المواهب و المتجارة بأحلام الغلابة

من سنوات قليلة كانت الأندية الكبيرة الأهلى والزمالك والاسماعيلي والترسانة كان لهم كشافون متخصصين يجوبون فى مراكز الشباب بالمحافظات لا كتشاف المواهب فكان الخطيب وثابت البطل ومصطفى يونس والمجرى وعلى أبو جريشة والشاذلى نجوم واسماء كبيرة يسطعن فى سماء النجومية والتألق ومع التطور الطبيعى والتأثر بالدوريات الاوربية والعربية كانت هناك مدارس الكرة الملحقة بالنوادى لا عداد وتجهيز المواهب صف تان وتالت دون أن يكلف خزينة النادى مبالغ كبيرة
ومنذ سنوات قليلة فوجئنا بانتشار ما يسمى بالاكاديميات الرياضية واكتشاف المواهب بدأت تحمل أسماء الأندية ومتنقلة لاكتشاف المواهب وإجراء الاختبارات برسوم تبدا من ١٠٠ جنية مرة واحدة واختبار دقائق وخطاب موجة لأحد الأندية لإجراء اختبار آخر وبرسم آخر
ومع وجود حلم واسم نجم يضطر الموهبة واسرتة إلى الاستدانة المبلغ ١٠٠ جنية والمواصلات ولكن للاسف الحظ يعاند والظروف تعاند أكثر والعام السابق انتشرت الملاعب بالمناطق الزراعية مع توصيل التيار الكهربائي والمرافق بالمخالفة ربما لو كان لبناء فصول دراسية أو حجرة لإيواء أسرة فقيرة لم تتم وتكون بوابة الموافقات مغلقة ويتحرك عمال المجالس والوحدات لتحرير المحاضر ويطلب مسؤل الكهرباء موافقة الزراعة والزراعة تطلب موافقة المجلس والمحافظة فساد فى فساد فغالبا اللوائح يتم تفسيرها والقرارات يتم إلغاؤها امام الجنية والادراج المفتوحة والضمائر الممسوحة
المجال أصبح تجارة بأحلام الغلابة الكل يرى فى ابنة محمد صلاح والذى لم يستكمل تعليمة فى ظل نظام تعليم صعب والرياضة أصبحت الطريق الأسهل للثراء والنجومية وتغير مصير ومسار العائلات والسؤال وانا ارى فى كل قرية مالا يقل عن ١٠ اكاديميات يديرها من هم بعيدين عن الرياضة بل بالعكس منهم من يتاجر بالمخدرات ولهم أنشطة مشبوهة ومنهم من لهم اتجاهات تتعارض مع مصلحة الدولة فهل يا ترى نجد ما يسمى باللجان الرياضية التى تتبع مديريات الشباب والرياضة والتى تتابع هذة الأكاديميات اما يكون هناك تخوف من تحول اللجان إلى ما يشابة موظفى المحليات من أصحاب الأبواب الشمال جيل نتمناة من الشباب يبنى وطنة باسس وقواعد سليمة شباب سليم يدعم بلدة يبنيها ويحميها لكن للاسف كل يوم نستيقظ على خبر نصب ونهب فهل ننقذ بلدنا ومساندة الدولة فى اهم واصعب مرحلة ام نقف نعيب الزمان مرددين نهبوها بسلام آمنين .

زر الذهاب إلى الأعلى