لقى سائق اتوبيس مصرعه عقب التنازل عن القيادة لأحد الركاب دون سابق معرفة ،
الحكاية بدأت بأتوبيس مسافر من مصر إلى السودان وبعد أن تجاوز الأتوبيس منطقة كركر بأسوان توقف فجاة الأتوبيس
فنادي سواق الأتوبيس في الركاب ياجماعة : صاحب المقعد رقم (17) يجيني قدام
فقام صاحب المقعد رقم (17) ومشي للسواق قدام ..
فقال سواق الأتوبيس للراكب أقعد وسوق الأتوبيس دا ورجع السواق المقعد رقم (17) مكان الراكب .
الغريب جداً و المحير جداً عندما وصل الأتوبيس مدينة كسلا و نزل الركاب كلهم الوحيد الذي لم ينزل هو السواق الذي رجع للمقعد رقم (17)
فتدافع الناس إليه فوجودوه جثة هامدة و بدأوا و بشهامة السودانيين حمل الجثة إلى خارج الأتوبيس و لكن الغريب جداً عندما سالوا صاحب المقعد.رقم (17) الذي ناداه السواق هل تعرف هذا المرحوم ؟؟؟
ف أجاب الرجل : و الله ما بعرفه و أول مرة أركب الأتوبيس السياحي دا
الغريب كيف عرف أنني سواق وبعرف اسوق عشان أقوم بالمهمة نيابة عنه ؟؟؟
يا سبحان الله هذا نحسبه من الصالحين عندما شعر بنفسه يحتضر ألهمه الله بمعرفة صاحب الرقم (17) إنه سواق لايصال المسافرين الي كسلا بسلام و يموت هو بسلام .