سياسة عجيبة وغريبة تدار بها شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة ،التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، تكافئ الفاسد بالترقية وتعاقب المجتهد بالنقل ! أسلوب يدعو للدهشة ، وسلوك يخالف توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يوجه دائما بمحاربة الفساد والقضاء عليه ، واقتلاع جذورة فى ربوع مصر ،
هذا ماحدث مع إسماعيل دسوقي إسماعيل الذي عين عام ١٩٨٤ محصلا بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة بالاعدادية ثم حصل على مؤهل متوسط دبلوم تجارة،وتم تكليفه مديرا لمركز تشغيل الاسماعيلية منذ عام ٢٠١٠ حتى شهر ابريل ٢٠٢٠ وكان على درجة كفاءة عالية في مجال الحركة والتشغيل على مستوى فروع الشركة وليس فرع الاسماعيلية فقط بشهادة جميع رؤساء مجالس الادارة ،
ولكن نظرا لانه دائما بالمرصاد للفاسدين والمختلسين بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة وكشف خباياهم ،واحال العديد من المخربين للتحقيق بسبب السرقة والفساد بالفرع وتم مجازاتهم ومنهم من تم نقله من عمله، وكان اخرها تحرير مذكرة ضد سائق يقوم بسرقة السولار وتم مجازاته خمسة أيام وخصم ٣٠٠٠ ثلاثة ألاف تقريباً ،تكاتف عليه اهل الشر ، وتضامن المخربين والمتلاعبين بمشروع العلاج سابقا مما نالوا عقابهم والمتلاعبين”بالميداليات”
والكارنيهات وبعض مسئولى الامن ،قاموا بتقديم مذكرة كيدية باسماء عمال وهمية ضده لرئيس الشركة القابضة،
الذي قرر إنهاء تكليفه مدير مركز تشغيل الاسماعيلية،
لم يعترض على ذلك إلا أن التنكيل به لم يتوقف ،تم تقديم مذكرة كيدية ضده نقل على اثرها من الاسماعيلية إلى القاهرة في شهر يونية الماضى فى ظل ظروف الكورونا بتعليمات من اللواء عبدالمطلب لرئيس مجلس إدارة الشركة بدون أي مخالفة أو جريمة يعاقب عليها ،
اقرا المزيد..
العاملون بشركات النقل : ربابة الوطنية لعبة قديمة..وحب الوطن مشاعر واحاسيس تعلمناها من الاجداد
العاملون بشرق الدلتا للنقل : وعود وزير قطاع الاعمال العام خادعة وفض مجالس !
شرق الدلتا للنقل “فريسة يلتف حولها الغربان”والتطهير من المخربين مطلب عاجل !
تفعيلا لتوجيهات الرئيس بمحاربة الفساد .. مذكرة تكشف خبايا شرق الدلتا
كيف يتم نقل موظف من الاسماعيلية مقر سكنه ومعيشته في ظل هذه الظروف وفي هذا البلاء والوباء الموجود في البلد؟
تقدم بأكثر من مذكرة واستغاثة لرئيس الشركة القابضة لكن دون جدوى لأن أمن الشركه شوه صورته بطريقة غير عادية!
فهل يعقل بعد قضاء عشر سنوات دون ان توقع عليه عقوبة أو يرتكب جريمة ، وساهم فى الحفاظ على المال العام واحال المخالفين للتحقيقات ، يكون هذا هو رد الجميل له ؟