عضو بالهيئة العليا لتحالف المستقلين: قادرون على التحدى واثق فى إيمان الدولة بالتعدديةلاثراء الحياة السياسية

كتب-باسم جويلى

أكد “تحالف المستقلين”- والذي استقر على خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة “مجلس النواب 2020”- بعد اجتماع الهيئه العليا للتحالف بعد التدشين أن المشاركة السياسية واجب وطني، مشددًا على أن المقاطعة أو حتى مجرد “التراخي والتكاسل” عن الزحف إلى صناديق الاقتراع، بمثابة خيانة للوطن، وعدم اهتمام وإدراك لحساسية المرحلة الحالية، التي تستلزم المشاركة الإيجابية الفاعلة من جميع فئات الشعب، انطلاقًا من مبادئ ثورة 30 يونيو المجيدة.

وأشار التحالف ، إلى أن جميع القوى والفعاليات السياسية والشخصيات العامة المشاركة في هذا الائتلاف، مُقتنعون تمامًا بضرورة وجوهرية خوض غمار التحدي، رغم قلة الإمكانيات المادية وضيق الوقت، مُعربين عن تفاؤلهم بسرعة الانتهاء- خلال ساعات- من جمع ملفات المرشحين الراغبين في خوض انتخابات مجلس النواب، سواء من أعضاء التحالف، أو من الشخصيات المستقلة، والتي لا تنتمي لأية أحزاب أو قوى سياسية.

كانت مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية وبعض المستقلين، قد دشنت مؤخرًا ائتلافًا جديدًا تحت مسمى “تحالف المستقلين”، والذي جاء بعد اتفاق هذه الفعاليات السياسية على خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، انطلاقًا من الحق القانوني والدستوري الذي يسمح بتكوين ائتلافات وتشكيل تحالفات سياسية تضم شخصيات مستقلة.

ويضم التحالف أحزابًا وقوى سياسية وبعض الشخصيات العامة، حيث ضمت القائمة: حزب المستقلين الجدد والذي تم تأسيسه منذ عام 2011، ومجموعة من الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشعبية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة.

وتضم الهيئة العليا لـ”تحالف المستقلين” شخصيات عامة وحزبية؛ الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر، واللواء صبري سراج، ، د.م.حمدي بلاط واللواء اسامه ابو العمرو والإعلاميين؛ نهلة عبد العزير ود. سيد محروس، والدكتور محمود عبد الكريم عزالدين د/رباب الششتاوي د اشرف الرزيقي رضا عوض وعبد المحسن شعبان ومحمد لاشين

وأكد د/حمدي بلاط عضو الهيئه العليا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للمساهمة بصورة إيجابية في الانتخابات النيابية والمحلية المقبلة، وذلك في إطار إثراء الحياة السياسية، فضلا عن كونه حقًا دستوريًا وقانونيًا.

ومن جانبه اعرب الاعلامي د/سيد محروس عضو الهيئة العليا، أن (تحالف المستقلين) سيبدأ خلال ساعات عقد اجتماعات هيئته العليا، بحضور لفيف من قادة الأحزاب والمجتمع المدني والفعاليات والقوى السياسية، لمناقشة خطواتهم التالية، من أجل أن يقوم الائتلاف بدوره، ويثبت أنه على قدر التحدي، مؤكدًا ثقته في إيمان الدولة المصرية بالتعددية، في ظل أجواء من الديمقراطية المتزنة والمتعقلة، والهادف إلى إثراء الحياة السياسية.