أعد اسماعيل الدسوقى مدير مركز تشغيل الاسماعيلية بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة السابق ،مذكرة موثقة بالمستندات لتقديمها الى الجهات المختصة بالشركة القابضة للنقل البحرى والبرى والجهات الرقابية والنيابية ،تكشف اهم الاسباب وراء التلاعب والخراب بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة،
اكدت المذكرة ان متوسط ايراد الشركة رغم الحالة الفنية السيئة لايقل عن مليون جنيه يوميا،بافرع معينة ،
وكشف ان سرقة السولار ببعض الافرع على مرأي ومسمع المسؤلين وتلاعب في فواتير قطع الغيار وبيع معدات ولوطات بالأمر المباشر،اضاعت على الشركة ملايين الجنيهات
كما تضمنت المذكرة حجم الجزاءات الموقعة على البعض من المخربين ومن تم تسوية مخالفاتهم وديا بدفع مبالغ مالية موثقا بالقطاع القانوني بالشركة،
وبالنسبه لقطع الغيار والتلاعب بتوريد الزيوت بالشركة،طرح اسماعيل سؤالا يبحث عن اجابة، اليس من الطبيعي ان تتعاقد الشركة مع شركات البترول الحكومية لتوريد الزيوت ام يتم ذلك عن طريق الشراء من محلات عادية بدون تدخل قطاع الاحتيجات بالشركة ؟
كما انه كيف يتم بيع” لوط” بالأمر المباشر ورئيس الشركة هو الذي يحدد السعر قبل البيع كما حدث فى بيع فرن دوكو كان من الممكن اصلاحه بمبلغ بسيط لكن تم بيعه ب ٢٣ ألف جنيه ولو تم بيعه خرده بالكيلو كان من الممكن ان يصل الى مليون جنيه! وغيرها من المخالفات التى تحمل إدانة لاسماء بعينها لم نرغب فى التصريح بها ، عملا بقاعدة ان المتهم برئ حتى تثبت إدانته .