بلاغ لمن يهمه الأمر .. مخالفات بالجملة وترقيات بالمحسوبية بمخابز القاهرة الكبرى
فى ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالنهوض بمصر والخروج بها من أزماتها المالية التى عانت منها لعقود ماضية ، وتوجيهاته باستغلال كل شبر من ارض مصر ، ومحاربة الفساد وقطع دابره وانشاء جهاز لمحاربته ، نتلمس سويا مايحدث من
مخالفات بالجملة وملفات تستحق فتحها امام الجهات الرقابية ، تحملها مستندات شركة مخابز القاهرة الكبري التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ،ندب وترقيات بنظام مزدوج ، واهدار لاموال الشركة ، ومخالفات لقرارات الشركة القابضة ، ونهب لصندوق التأمين ،
كانت الشركة القابضة قد ارسلت منشورا من قبل يتضمن تعليمات بعدم التعاقد مع حديثى التخرج أو مستشارين تزيد او تقل أعمارهم عن ال60 عاما تحت اى مسمى ” مد خدمة ، خبراء ، مستشارين ،تعاقد خاص ، باليومية” كما يراعي عدم التجديد لاى مستشار بعد انتهاء المدة المحددة بالعقد إلا بموافقة رئيس الشركة القابضة لظروف ضرورية واستثنائية ، ومع ذلك تم الاستعانة برؤساء قطاعات خرجوا على المعاش ومازالوا باقين فى الشركة ، وبالاسماء يمكن ذكرها !
كما ان حركة الترقيات والانتدابات المحدودة تمت بنظام الترضية والمجاملات ، من اجل السكوت عن مخالفات وقعت تحت ايديهم، فكيف يتم انتداب أشخاص بعينهم من الدرجة الثالثة للدرجة الاولى ؟ كما تم تخطى اهل الخبرة والاقدمية دون وجود مبرر لذلك ، ودون النظر إلى بقية الموظفين ،ليس ذلك فحسب بل حملت مخالفات للقوانين واللوائح المعمول بها فى مصر عامة ، فهل هى للترضية واغلاق الملفات المفتوحة ام لأسباب أخرى ؟
لم تتوقف المخالفات عند هذا الحد ،بل قام رئيس مجلس الإدارة بشراء سيارة حديثة بمبلغ خيالى لتنقلاته رغم ان رئيس مجلس الإدارة السابق كان قد اشترى سيارة حديثة لم تستخدم الا بضعة أشهر ، اما تعد تلك مخالفات واهدار لاموال الشركة ؟
هناك سؤال هام يبحث عن اجابة ،اين أموال صندوق التأمين الخاص ومن الذى قام بالاستيلاء عليها وكيف تم التستر عليها وماهى مكافأة من اكتشف ذلك؟ الم تكن الترقية مرتين خلال شهرين ؟!
علما بانه لدينا كل الاسماء المدانة فى تلك الاحداث الا اننا عملا بمبدأ ” المتهم برئ حتى تثبت ادانته ” رفضنا ذكرها وسنترك الحكم عليها من خلال جهات التحقيق المختصة ،