لاشك أن الإنسان قد يمر بفترات متباينة قد تحول حياته من الضعف إلى القوة أو العكس،فعندما يأتيك الضعف وأنت في قمة قوتك فذلك لحكمة لايعلمها إلا الله.
مؤمن زكريا أو الحراق شاب قد ملأ الأرض حيوية ونشاطا،وتجول ما بين الملاعب المصرية والاحتفالات وعديد من الاندية الكبرى كنادى الزمالك والاهلى والمصرى،وقد احترف أيضا بالخارج،وأثناء تلك الشهرة التى نالها وامتع الجميع ورسم البهجة فى نفوس الاهرين نجده يسقط فريسة للمرض،يلتمس الحاجة للمساعدة.نسأل الله له العافية ، وان يعود مجددا ليملأ الحياة بالبهجة والسرور،
أتذكر أيضا أحمد مكي الذي قال في أحد حواراته بعد أن أصابه المرض بأنه يمتلك الكثير لكنه لا يستطيع الاستمتاع به.
إنها حكمة الحياة يا سادة،فلا شيء يدوم،ودوام الحال من المحال،والأيام دوارة فلا تفرح لقوتك ولاتحزن لضعفك وقس على ذلك الغني والفقر،
فلا تحكم علي أحد بما تراه في يومه.
اتركوا حياة الآخرين لخالقها وركزوا في حياتكم فلا أحد يعلم ما يحمله الغد.