غرائب وطرائف الطيران… تعرف على سبب وضع ” كتاكيت ” في قفص الفيل أثناء الطيران

كتبت :ميادة فايق

عالم الحيوان العالم الشبيه بصندوق مغلق ولا نستطيع فتحه لمعرفة كل ما فيه و لكن نستطيع أن نسرق بعض المعلومات من فتحة صغيرة فيه و يمكن تجميعها

تدهشنا كل يوم معلومة جديدة عن عالم الحيوان و ما يحتوي جسم كل الحيوانات فبعض الحيوانات رغم صغر جمها إلا أنها تعتبر أشرس من الأسد الملقب بملك الغابة
فالفيل يملك قلب حنون و عاطفي للغاية و طيب إلى درجة السذاجة إلى أنه عند اللزوم أو عند الأحساس بخطر يكون أشرس من الغابة و ما فيها .

هل تعلم أن الفيل عندما يتم وضعه في طائرة لنقله من مكان إلى أخر يتم وضع بعضا من ” الكتاكيت ” معه في القفص .

والسبب حتى يمنعوا الفيل من التحرك في الطائرة فيختل توازنها بالفعل يتم وضع كتاكيت في قفص الفيل أثناء نقله في الطائرة خوفا من إختلال وزن الطائرة أو الأسوء هو ” هياج ” فيصبح كثير الحركة في الطائرة فتختل وزنها و تسقط

وسبب وجود الكتاكيت هو ان الفيلة بتخاف تتحرك خوفًا من دهسها بالأقدام بتفضل مكانها بالساعات طوال الرحلة.

ووجدوا العلماء ان اكثر انواع الحيوانات البرية شهامة وقربًا لطباع الإنسان هو الفيل وقال عنه ” ليوناردو دافينشي” اللي كان مُهتم بعلم الحيوان ان الفيل عنده صفات صعب تلاقيها حتى عند البشر وهي ” الإستقامة والرشد واعتدال الطباع”

ووصف. سلوكيات الفيلة انهاتنزل إلى الأنهار وتغتسل بمهابة مطهرة أنفسها من كل رجز. وإن رأى أحدها إنسانًا وحيدًا وتائهًا فإنه يرده بلطف إلى الدرب الذي ضلَّ عنه. ولا تسير الفيلة إلا جماعات يتقدمها متقدم. ولشدة حيائها لا تتزاوج إلا في الليل، وخفية، ولا تعود إلى قطيعها إلا بعد الاغتسال في النهر. وإذا اعترض طريقها قطيع من الماشية فإنها تزيحه جانبًا بحركة لطيفة من خرطومها لكي لا تطأه بأقدامها.

وتوصلوا العلماء إلى سبب السلوك النبيل للفيلة فقاموا بتشريح للمخ ووجدوا ان دماغ الفيل تذخر بخلايا العصبية اسمها ” الخلايا المغزلية” ودي نفس الخلايا المسؤولة عن الوعي الذاتي والتعاطف، والوعي الاجتماعي لدى البشر بل إنه بيتفوق على الكثير من البشر في اخلاقه..

كما تتمتع الأفيال بالحساسية لدرجة انها عند احساسها بإقتراب موعد موتها بتترك القطيع وتذهب لمكان بعيد وتمكث فيه لحد ما تموت حرصًا على مشاعر باقي القطيع وخاصة الصغار

زر الذهاب إلى الأعلى