كلنا شهود على الطفرة التي حدثت في مصر على كافة الأصعدة بالتوازي … وكانت البداية يمكن أن نطلق عليها مرحلة الاستثمار في الحجر ، الذي هو الأساس في النهوض بالبشر .. بمعنى بدأها بشق قناة السويس الجديدة وما حققته من إنجازات تجلى للجميع أهميتها على المستويين المحلي والدولي
جاءت بالتوازي .. الطرق والكباري على أوسع نطاق تربط مصر شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً .. تقسيمات وتوسعات في الطرق على أعلى مستوى ( والفائدة للبشر في تقليل وقت التحركات على مستوى الجمهورية .. سواء انتقالات للأعمال أو للتجارة بين المحافظات ) .. بجانب تبطين كل الترع على مستوى الجمهورية وأكبرهم كانت ترعة المحمودية وترعة المريوطية .
بالتوازي .. خطة شاملة لتحسين وتجديد منظومة النقل في مصر.. والعمل على تشغيل الخط الثالث والرابع من مترو الأنفاق ..
تجديد كل محطات السكك الحديدية وتجديد المزلقانات حتى محافظات الصعيد .. تجديد وتحديث عربات السكة الحديد من الدرجة الثالثة حتى الأولى ..
الخط الجديد للقطار الذي سيربط مدن البحر الأحمر بالبحر المتوسط والدلتا … والكثير ومازال العمل مستمر .. لتنشيط حركة التجارة بشكل يسير وكذلك تحركات المواطنين في المحافظة الواحدة ، وبين المحافظات ..
بالتوازي بناء آلاف الشقق على أعلى مستوى أيضاً للقضاء على العشوائيات لتحسين معيشة البشر في هذه المناطق وكانت نقلة نوعية في أحياء مصممة لعيشة آدمية طيبة كالأسمرات ، البشائر ١’٢’٣ حتى٧ قريباً ، وروضة السيدة و… غيرها على مستوى محافظات مصر ..وقد وصلت مصر لبناء ما يقرب من عشرين مدينة سكنية جديدة.
أيضاً المدن التي تم بناؤها وكلها تصب في الإستثمار وتشغيل أيدي عاملة تقضي مستقبلاً على لفظ البطالة نهائياً ( العاصمة الإدارية ، العالمين السياحية ، المدن الصناعية للنسيج والجلود والسكر والصناعات الثقيلة … وغيرها ) .
بالتوازي كان الإهتمام بتجديد مستشفيات مصر وإمدادها بالأجهزة وتجهيز بعض المستشفيات لمواجهة أزمة كورونا .. مقترن بتجديد المستشفيات ، بناء الجديد على مستوى محافظات مصر..
بالإضافة لمنظومة التأمين الصحي الجديد المطبقة تدريجياً في محافظات مصر ، أيضاً حملات الكشف المجاني على العيون ، وكذلك تركيب قواقع للأذن في كل المحافظات .. وحملة ١٠٠ مليون صحة والذي كان نتيجتها خلو مصر من فيروس سي تماماً ..
بالتوازي .. مصانع مختلفة التصنيع ، استصلاح مليون فدان زراعة ، محطات كهرباء انقذت مصر من ظلام كنا سنعيش فيه سنوات وسنوات ، اتفاقيات مع دول على مشاريع واستثمار داخل مصر على أعلى المستويات .. وترسيم حدود للتنقيب عن غاز وبترول و…
هل يمكننا أن نطلق على كل هذه الفتوحات، ” الإستثمار في الحجر” والذى أتى بثماره بالطبع على البشر (الشعب المصري)
ويأتي اليوم الرئيس السيسي بعدما أرسى بنية تحتية تجعل مصر في مصاف الدول العظمى في التقدم الإقتصادي .. وتمهيد لتكامل إقتصادي لمدة ثلاثون عام قادم .. نبني على ماتم ونحصد مازرعناه وتخرج مصر من دائرة الفقر للأبد …
يأتي للمرحلة الأهم وهي الاستثمار في البشر.. التعليم ومقوماته وسبله لتحقيق الطفرة الكبرى ، لتخريج عقول تستطيع تكملة منظومة التقدم والسير بمصر إلى الأمام .
بدأها الرئيس بتغيير منظومة التعليم بالكامل في مرحلة ما قبل الجامعة على مدار السنوات الماضية مع بناء مدارس جديدة في كل محافظات مصر .. والعمل على عودة الطالب والمعلم لحرم المدرسة من جديد والقضاء جزئياً على الدروس الخصوصية .. مع قرار جديد برفع كادر المعلم وتخفيض الضرائب عليه كخطوة أولى للاهتمام بالمعلم أيضاً ..
والآن أصبح التفكير في التعليم الجامعي وانشاء الجامعة اليابانية بكل مقومات دولة اليابان في تقنيات التعليم ، وانشاء أيضاً العديد من الجامعات الأهلية بتخصصات جديدة تفيد التقدم العلمي والتكنولوجي والصناعي..
النداء الآن للرئيس السيسي هو التوجه بالنظر والاهتمام بالتعليم بمرحلتيه قبل الجامعي والجامعي ..
والآن نقولها .. منذ أن تولى الرئيس السيسي رئاسة مصر ، كل خطوة يخطوها هي لصالح المواطن المصري أولاً وأخيراً، حتى وإن كان الإستثمار المبدئي في الطرق والكباري كمرحلة أولى للتنمية ..
ومن مميزات ونجاحات الإصلاح الإقتصاد الذي حققه السيسي .. رغم رفض البعص له في وقته .. لكن الرئيس السيسي كان أبعد في النظر والرؤية .. وإن كان صدقه وصادقه الكثير من الشعب المصري لمعرفة نظرته الثاقبة ، ولم يكن لديه من بد في هذا الإصلاح وفوراً ..
فكان التحدي الحقيقي وقت أزمة كورونا العالمية ..لا نقص في أي سلعة من السلع الغذائية كما حدث في دول كثيرة على مستوى العالم..لا نقص في المستلزمات الطبية ..لا نقص في مرتبات أو معاشات .. بل وإعطاء معاشات إعانة لمن توقفوا عن أشغالهم ..
بالتوازي مع كل ماسلف ذكره …ضرب الفساد من جذوره ويحب اراضي منهوبة من الدولة وسيحاسب الكبير قبل الصغير .. كل ماتم سرقته في العهد البائن سيرد إلى مصر دون تمييز بين أحد وآخر ..
وأخيراً كلمة حق لهذا الرجل .. أحسنت صنعا ً سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بأنك أخذت المبادرة الصعبة للنهوض بالبلد .. حتى رغم مواجهتك لبعض الأشرار في الداخل والخارج ، لكنك لم تعبأ بأحد ولا تلتفت لمهاترات فارغة
صمدت داخليا في أزمات لا حصرلها ( إرهاب ،تعليم،صحة،اقتصاد…..)
وصمدت خارجيا في أزمات لا حصر لها أيضاً .. دول تعادي مصر وتصدر الارهاب لنا ، سد النهضة ، أزمة ليبيا وتركيا
تحيا مصر بالرئيس المخلص لمصر.. مصر تنهض.. كلنا مع الرئيس السيسي
كلنا الجيش المصري