“مسعود” : يتابع إطلاق مبادرة الكشف المبكر للاعتلال الكلوي والتي تنتهي31 ديسمبر القادم

كتبت – عبير ابورية
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمتابعة الفرق الطبية بالنقاط الثابتة بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، بعد إطلاق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي 100مليون صحة للاكتشاف المبكر علي الاعتلال الكلوى ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية حيث تم المرور علي مركز طب الأسرة بالصوة التابع للإدارة الصحية بأبو حماد، ووحدة طب الأسرة بشرشيمة التابعة للإدارة الصحية بههيا، ومركز طب الأسرة بالنخاس، ووحدة طب الأسرة بالبيوم، التابعان للإدارة الصحية بالقنايات،

يذكر أن فرق المبادرة الرئاسية تعمل يومياً طوال الأسبوع، علي فترتين من الساعة 9 صباحا حتي الساعة 9 مساءا، وتستمر لمدة شهرين حتي 31 ديسمبر 2020

،وأشاد وكيل الوزارة بالتنظيم الجيد للمبادرة بهذه الأماكن، وأكد علي إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل، لتحقيق التباعد الاجتماعي، لضمان الحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين.

كما قام الفريق الطبي بوحدة شرشيمة بإجراء الفحوصات الطبية، وتوقيع الكشف الطبي علي وكيل الوزارة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، وذلك بعد إدخال البيانات الخاصة به علي برنامج المبادرة الرئاسية، وسط جو من السعادة والزغاريد من العاملين بالوحدة بهذا العُرس الصحي،

كما تفقد وكيل الوزارة خدمات طب الأسرة المقدمة للمواطنين، واستعدادات الوحدات لإنطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة اعتبارا من الغد ولمدة 10 أيام، علي مرحلتين، كما أطمأن علي الخدمة الطبية المقدمة للمرضي بوحدة الغسيل الكلوي بالصوة، وتفقد وحدة الحضانات بها، وكلف مدير عام الطب العلاجي بسرعة تفعيل الوحدة.

وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المبادرة الرئاسية تهدف إلي الإكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، مشيرا بأن المبادرة تستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 عام، والمواطنين من عمر 18 حتي 49 عام المسجلين بقاعدة بيانات 100 مليون صحة ويعانون من إرتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري مجانا،

وأشار “مسعود” أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادة ثابتة بكل إدارة صحية، بالإضافة إلي العيادات المتنقلة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتدريب فنيين الإحصاء علي إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد علي الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين،

يناشد المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلي بالتوجه إلي الوحدة الصحية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد علي أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظا علي صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.