Uncategorized

مستشفي57357.. تكرم اوائل مؤسسي الصيدلة الاكلينيكية وشهداء كورونا

كتبت – عبير ابورية

كرمت مستشفي 57357 عدد من شهداء فيروس كورونا من الصيادلة في مصر، ثم تكريم المؤسسين الأوائل للصيدلة الإكلينيكية في 57357، وتخريج الدفعة الأولى من برنامج الصيدلي المقيم، وتقديم الدفعة الثانية من برنامج “الفارم دي”، ثم صيادلة وحدة العزل بالمستشفى.

جاء ذلك خلال المستشفي ، بيوم الصيدلي العالمي، اليوم تحت رعاية اتحاد الجامعات العرب، واتحاد الصيادلة العرب، بمشاركة الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس الهيئة، ولفيف من عمداء كليات الصيدلة بجمهورية مصر العربية، ونقابة الصيادلة وفرعياتها، وعدد من رجال الصناعة والدواء، وشركات الأدوية، وكبار الخبراء في مجال الصيدلة والدواء مصريا وعربيا وعالميا.

اكد الدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس أمناء 57357، علي دور 57 الرائد في الممارسة الصيدلية، وعلى مجال التدريب والتعليم المستمر للصيادلة، ودعا الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء كورونا من الصيادلة، ومن المصريين.

أشار الدكتور شريف أبوالنجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357، مدير عام مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، إلى أن استقدام الصيدلة الإكلينيكية للمستشفى، كان إنجازا رائعا، حيث شهدت أول تجربة لهذا المجال في مصر، ثم نقلت الخبرة لأماكن أخرى، في إطار دورها الرائد في المجال الصحي.

.
وأكد أبوالنجا، على ضرورة الخروج عن الصندوق، والتفكير بعمق، وبشكل فعال يساعد على الابتكار والتميز، وهو منهج 57357 منذ التفكير في إنشاءه واستمرار تقديمه الخدمة المجانية العادلة لعموم المصريين، وتنمية قدرات الكوادر البشرية العاملة، علميا ومهنيا.

شدد على ضرورة تعميم تعليم الصيدلة الإكلينيكية في كليات الصيدلة في مصر، لكي يعلم آلاف الخريجين سنويا ماذا سيواجهون في عملهم المستقبلي

وأكد على الدور الهام والحيوي للصيدلي في علاج المرضى، وكذلك في التأكد من صلاحية الدواء الفعلية بعد تحليلها، فور دخولها المستشفى، لضمان سلامتها وجودتها في علاج المرضى، وعدم تلفها نتيجة النقل والتخزين وخلافه.

اكد الدكتور علي إبراهيم، أمين عام اتحاد الصيادلة العرب ان البورد العربي الجديد، والذي انطلق من مستشفى 57357، يهدف لرفع كفاءة الصيدلي العربي علميا ومهنيا، بحيث لا يقل دوره عن أقرانه في أمريكا وأوروبا، ويشتمل على تذكير بمناهج دراسته الجامعية، ثم شهادة تخصص عالي تكافئ الماجستير، وتمكن الصيدلاني من ممارسة الدور الحقيقي الصيدلاني الأكاديمي والإكلينيكي.

أكدت الدكتورة عزة أغا نائب رئيس الجامعة الصينية، عميد كلية الصيدلة جامعة القاهرة السابق، أن هناك نوع جديد من التعليم ويسمى “IPE”، ويتداخل فيه عدة تخصصات من مقدمي الرعاية الصحية، ويتلقى فيه الطبيب، والصيدلي، والتمريض، التعليم في نفس الوقت، لكي يعملون في منظومة متكاملة لصالح المريض، وهو توجه تقوده وتدعوا إليه منظمة الصحة العالمية.
.
وقال الدكتور شريف كمال، مدير عام الصيدلة بمستشفى 57357، أن الصيدلي له دور حيوي وهام في المجتمع، ونعمل على تفعيله في 57، وإبراز جهوده في الرعاية الصحية، ونلقى الضوء عليه كنموذج هام في الممارسة الصيدلية داخل المستشفى،

قال سوف نعرض على العالم طبيعة البرامج التعليمية والكورسات التي تقدمها المستشفى ضمن منظومة التعليم المستمر، بهدف نقل الخبرات الصيدلية وعلم الصيدلة الإكلينيكية، إلى عدد كبير من المستشفيات في مصر والعالم.

قال يعتمد المستشفى على 3 ركائز أساسية في هذا الإطار، الأولى هي جودة الرعاية الصحية، و التعليم الذكي، و البحث العلمي، وبعد الحصول على الاعتماد الدولي للمستشفيات عبر شهادة “jci”، وبدرجات مرتفعة، وبدون أي ملاحظات على الخطة الصيدلية المقدمة، بدأنا في تطوير نظام التدريب، والعمل على تنمية كفاءة الصيادلة داخليا، وإنشاء وحدة للتعليم المستمر.

اضاف يتم دعوة المستشفيات للحضور والتعاون مع 57357 في مجال الصيدلة الإكلينيكية، بعد الحفاظ على الآداء والجودة في إدارة نظام الدواء داخل المستشفيات، واستثمار دور الصيدلي في توفير العلاج، حيث يساعد على استخدام العلاج الأمثل بأقل أعراض جانبية وبالسعر المناسب، وتوفير حياة جيدة للمريض.

وقال الدكتور عماد عزت، منسق تدريب الصيدلة الإكلينيكية بمستشفى 57357، تعقد المستشفي دورات تدريبية تعتمد على دراسة السوق المصري، واحتياجه للصيادلة الإكلينيكيين، ومنها تحضير العلاج الوريدي، وتعليم المرضى، والعناية المركزة وخاصة في فترة جائحة كورونا،

اضاف هناك تدريبات اخري بالتعاون مع جامعة كولورادوا الأمريكية تتعلق باستخدام الجينات في العلاج الصيدلي، ويتم التحضير مع نفس الجامعة، للتدريب على علاج أمراض القلب الحادة والمزمنة، كما تم إعداد برامج أخرى للتدريب على مهارات الصيدلة الإكلينيكية، وتعليم الصيادلة كيفية التواصل مع المرضى، ومعرفة تواريخ المرض والأدوية، وإعداد الخطة بناء على احتياجات المريض الصحية.

قال “عزت” بسبب جائحة كورونا، استبدل المستشفى التدريب الميداني بآخر افتراضي للصيدلة الإكلينيكية على مدار 10 أيام، تم فيها بث محاضرات أون لاين، ومناقشات لحالات مرضية تشمل 16 منطقة داخل الصيدلية، استفاد منها أكثر من 600 طالب على 6 مجموعات، وكان هناك رد فعل مميز وإيجابي، وهو ما دعا الصيدلة في 57357 في التجهيز لاستمرار تلك المحاضرات على مدار السنة، غير مكتفين بالصيف فقط.

كما تشارك المستشفى مع كليات الصيدلة، في نظام جديد للتعليم، وهو عبارة عن مزيج بين التعليم “أون لاين”، وما هو وجها لوجه داخل الفصول، بحيث يلتقي الطالب المعلم في الفصل، ثم يجد مواد علمية إضافية له “أون لاين” بعد عودته لبيته.

وكذلك نظام “الفارم دي” الجديد، ويستغرق فيه الطالب 6 سنوات، ويقضي الطالب أخر سنة فيهم تدريب كلينيكال في المستشفيات، وكل ذلك سوف يساعد كافة كليات الصيدلة على تدريب الطلبة بطريقة منظمة وميسرة ومعتمدة دوليا، تضمن الارتقاء بمستوى الصيادلة ومسئولياتهم في الحفاظ على أمن وسلامة المرضى.

زر الذهاب إلى الأعلى