نجاح مصر حاليا ﻳﺨﻠﻖ ﻟها ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ.. الكنانة لو كانت دولة فاشلة ما سخروا لها قنوات ولجان الكترونية وأجهزة مخابرات لمهاجمة كل ما تفعل اوتقول.
في الحياة عدوك أو من يكرهك عندما يهاجم ما تفعل أعلم إنك ماشي صح. وإستمر في طريقك وعلي العكس لما يشيد بما تفعل اعرف إنك في الطريق الخطأ.
كل الهجوم الكبير على مصر معناه إنها بلد قوية وناجحة وواقفة علي رجليها وقادرة تتجاوز الأزمات والشراك والمطبات التى يصنعها اهل الشر لتعطيل مسيرة انطلاقها.. التطور يزيد من اوجاع أعدائها فوق ماتتخيل بعد تخطيط سنوات ومليارات الدولارات التى أنفقت .
جماعة الضلال المستأخرة فى خدمة من يدفع ، اصحاب العقول ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﺔ التى ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ فخلعت ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ، تنظم مظاهرات في تركيا والجزائر وتونس والمغرب وغزه لاسقاط السيسي في مصر .
مصر هي الدولة الوحيدة على كوكب الأرض التي تواجه حرب مفتوحة فى أرضها والدول المحيطة لأنها تأمن شعبها و تحافظ عليه.. ولا تحارب مثلا لانها اخدت ما ليس لها سواء أرض أوغاز أوبترول او معادن.
الإخوان وكلاء الاستعمار من انجلترا حتى تركيا يحاولون ترويج هتاف ” السيسي عدو الله” لأنه عاداهم واوقف مشروعهم وهم جعلوا أنفسهم الإسلام فكل من عاداهم يعادى الله.
ماذا فعل السيسي ؟..استلم دولة منهارة انقذ وطن من الخراب ويبنى ويعمر ويصلح ويطور ويريد مصر قد الدنيا
ماذا عملتم أنتم ؟.. لم تحاربوا أعداء الله الأصليين كما حاربتم السيسي.. ما الذى قدمتموه لنصرة وعلو الإسلام كلها شعارات تنصبون بها على من لا يعرفون من انتم.
كل هذه السنوات و الأموال والجهود لو بذلت في محاربة الفقر وعلاج الغلابة والتعليم ومجالات الخير لاحدثت فارق مع الناس البسيطة.
هؤلاء لا يهمهم سوى السلطة لتنفيذ أجندة من يحركهم .. المخابرات التركية والقرد العثمانى يستخدمون ورقة الجماعة من أجل التقرب لمصر من أجل الغاز وأمور أخرى تتعلق بالأسرى وإنقاذ الاقتصاد المنهار.
التحريض على التظاهر سيستمر لأن الطريق الى السلطة لن ينجح الا بتحريك الشعب ضد دولته.. الحمد لله على وعى المواطنين الكبير الذي أصبح قوى جدا ومدافع شرس عن بلاده على السوشيال ميديا .
وصل الشعب لدرجة من النضج تسمح له بصد هذه الخرفات طواعية وبدون حشد او تكليفات حافظاً على مكتسباته وحمايه تطلعاته في وطن متقدم ومستقر.
هنيئآ للرئيس السيسي جبال حسنات القادمة إليه نتيجة سفاهات جماعة الضلال. صاحب الحق لا يخشي إلا الله ويستقوي بقوة وطنه وشعبه.. يفرض قراره ويرسم طريق بلده بكل إستقلال نحو الهدف الأسمى المنشود.
مصر إنطلقت على الطريق المرسوم لها . و قيادات الدولة لن نسمح بهدم ما تم بناءه بعد كل التضحيات التى تمت أو التفريط فى المكانة التي وصلنا لها إقليمياً وإفريقياً وعالمياً .
وستواصل محو مظاهر الإسلام السياسي ومروجوه وأشكالهم العفنة صناعة الماسونية لضرب الإسلام بالإسلام . ولن تتنازل عن إستعادة هويتنا والقضاء على الجهل والتخلف والتشدد الديني .
“بأساس متين ستزدهر الأشجار والزهور” مثل صينى حكيم ينطبق على مصر الصاعدة بفضل الله وتوفيقه الى مكانتها وسط الكبار.
الذين صدقوا كلام الإخوان فى بلادهم أصبحو لاجئين.. حقيقة يراها الأعمى .. “خليك مصرى” ..على فكرة الايام القادمة سيزيد الضغط جدا علينا بالاخبار المغلوطة والتحركات المفتعلة ،والتصريحات المستفزة من كل جهة والتغريدات الكاذبة.
من ظن أن الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله.
اللهم أظهرنا على أعدائنا وأجعل مصر أمنة مطمئنة.