مررنا جميعا بأزمة نفسية وأزمة صحية وأزمات اقتصادية واجتماعية وتوالت علينا الايام والليالى ونحن نجهل كيف مرت تغير كل مافينا ملامحنا وملامح مجتمع عاش دوما على الحرية الحرية فى كل شئ فى الحركة وفى القول وفى الفعل وفى المشاعر. اصبحنا مكبليين الايادى نخشى حتى السلام نخشى المجاملات نخاف على انفسنا من الاصابة
. كورونا فيرس حول حياتنا من حال الى حال واستبدل كل مافينا من عادات وتقاليد. وضع الحدود… باعد بيننا بين ماعتدنا عليه من مشاعر دافئة والفة.. اصبحنا نمضى تحت وطاة الضغط النفسى والعصبى دوما قد آل بالكثير للشعور بالاحباط والهزيمة وآل بالشق الآخر للمسايرة والعيش باطمئنان وامان. تحت وطأة هذا الضغط أصبحنا مجتمع أكثر صلابة أكثر ثبات أكثر قوة نعاند الحياه ونجاهد للعيش تحت اى ظرف تغيرت ملامح الاسر وملامح الوجوه. جرثومة أوقفت مهازل اجتماعية وألزمت الجميع بالاجراءات المتبعة للحفاظ على أنفسهم وذويهم.
تغيرت ملامح التعليم وملامح العمل اصبح لزاما علينا تخطى الازمة وكيفية التفكير فى مواجتها والتصدي لها ونجح الجميع فى البحث عن بدائل وكان الله سبحانه وتعالى وضعنا فى رحم المحنة لنحاول جاهدين ونسعى لرضاه وتوليد مجتمع يرضى بقضاء، الله وقدره وانه لا سلطه تعلو فوق سلطته ولا قدرة لنا الا به ولا مخرج لما نحن فيه الا سواه فامتثلوا الرضا وتقبلوا الاقدار وهونوا المصاعب واجتازوا الازمات فالكل لابد وان يجابه الواقع ويتقبل الصعاب ويعتاد التفكير لابد وان ننهض جميعا بانفسنا وبمجتمعنا وذوينا وفى اقدار الله كل الخير فمن رحم المحنة تولد المنحة ولعله اختبار من الله سبحانه وتعالى للجميع فلنحسن الاجابة ولننهض ولنسعى دائما لرضاه حفظ الله الجميع.