منوعات

الاهمال المتعمد

بقلم… حنان مشرف

مما لا شك فيه أن كافة العلاقات الأنسانية تحتاج لأهتمام متبادل لتستقيم تلك العلاقة.
لكن أحيانا نلجأ للأهمال المتعمد كعلاج لتلك العلاقة ومحاولة لتصحيح مسارها.
ولكن كيف نفعل ذلك؟
السر في الأهتمام هو التفاصيل أنك تهتم بكل تفاصيل الطرف الأخر في العلاقة وهذا يعطي أهمية طرف عند أخر وإن كان غير متبادل تفشل العلاقة.
ولكن في بعض العلاقات تمر بفترة حرجة تحتاج لأنقاذ فالروتين اليومي يميتها ببطئ وكل شيء كان يحدث أصبح من المسلمات في العلاقة فيغفل طرف عن أخر أو يتغافل الأثنان معا هنا تكون العلاقة أيلة للسقوط.
وهنا يأتي دور أحد الطرفين الذي يشعر أكثر أن علاقته بالأخر أخذت منحنى خطير ويريد أنقاذه فماذا يفعل؟
هنا يلجأ للأهمال المتعمد ولكن قبلها لازم من مواجهة صريحة مع الطرف الأخر أن علاقتهما في خطر يجب العمل فورا لأستعادة رونقها وشغفها وبناء على رد الفعل من تلك المصارحة يبدأ العمل لو استهتر الطرف الأخر بكلام المهتم لاستعادة شغف حياتهما عليه باللجوء فورا للأهمال المتعمد وهو بأسقاط بعض تفاصيل الأخر عن عمد واضح والتراجع عن بعض ما كان يقدم له على سبيل الأهتمام وواحدة واحدة نزود جرعة الأهمال المتعمد إن استفاق الطرف الأخر هنيئا لكما وقد زفزتم بتجديد شغف علاقتكما وتقويتها؛ أما لو أستهان الطرف الأخر بمنحنى علاقتكم فأنت الأن أدركت حقيقة العلاقة بالوضع الحالي وعليك الأختيار بأن تكمل او تنهي العلاقة وتبتعد وتبدأ من جديد.
الأهمال المتعمد ليس هو الحل لكل العلاقات بالتأكيد لأن البعض لا يهتم بالفعل ولكنه حل سحري لمن يفرق معهم الأهتمام ويستهويهم.

زر الذهاب إلى الأعلى