آراءأهم الأخبار

عاطف عبد الستار يكتب : فضائح وثائق هيلاري .. و بطولات رجال الحق

لولا الجيش المصري وصقور حورس لذهب العالم كله الى الجحيم وكانت المنطقة كلها ستتحول الى دمار مثل ماحدث فى سوريا وليبيا واليمن وتونس و العراق.

إيميلات هيلاري كلينتون هي وثائق لا يمكن الشك فيها ، لأنها صادرة عن جهة رسمية ومنشورة على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أثبتت ما كان يقوله السيسى من سنوات .. مصر كانت هي المقصد الأول .و ماتم التخطيط له على مدار 200 عام تحطم على يد شعب و جيش مصر فى ملحمة استعادة الوطن في ٣٠يونيو.

الإخوان وإسرائيل تجمعهم رعايه واحدة وهى بريطانيا و امريكا. ويجمعهم هدف واحد هو التشكيك فى مصر ومحاولة هدمها وايذاء شعبها.

تشاء إرادة الله أن الخيانة تظهر بالأدلة و يكشفها الراعى والممول بنفسه وهى امريكا حتى يفضحهم الله.

تسريبات البريد الإلكتروني ل هيلارى كلينتون وفضح إدارة باراك أكدت علاقة الخونة بالماسونية والتأمر على أوطانهم . و أظهرت تخلى الصهيوماسون عن الاسلام السياسي وتركيا بعد الفشل في إنجاز اهداف التقسيم والهيمنة والنفوذ والمشروع الإسرائيلي .

حكومة العالم الخفية أو الجماعة الخفية التى تقود وتحكم العالم تفضح كل رئيس حكم أمريكا فى أخر ايامه لتفرش السجادة الحمراء للرئيس القادم.

فضح تعاون أوباما وهيلاري مع جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وتركيا ألد أعداء العالم العربي حاليا يكسب ترامب المزيد من الثقة عالميا وعربيا وكذلك داخليا لدى الأمريكيين لكى يشعروا أنه الرئيس الأفضل لإنتخابه وليس الاخرين المتامرين على أمريكا. ويعاد استخدام ترامب فى تحقيق أهداف جديدة لنفس الجماعة الخفية وإذ لم سيتم اغتياله.

العائلات الحاكمة فى أمريكا وفرنسا وبريطانيا تربطها صلات دم واحدة . و روابط الدم لا تكسرها فضائح الإيميلات.. الإنتخابات الأمريكية ما هى إلا فيلم سينمائى محكم الإخراج.

كشفت ‎ايميلات هيلاري أدوار لاتنسى لرجال الحق. الملك عبد الله رحمه الله أعطى كفين لأمريكا و عملاء الربيع العبري واحد في البحرين و الآخر في مصر.

تعظيم سلام للبطل المشير طنطاوي ابن النوبة ربنا يشفيه ويعافيه الذي شال روحه على كفه وعدي بسفينة الوطن في أحلك الايام نشر الجيش في أنحاء مصر في ٦ ساعات ليحميها من الخونة والمخربين .

إمتص المشير الهادئ كل المؤامرات .وسلم الإخوان للشعب حتى يقى البلد من الإحراق…وسلم راية المؤسسة العسكريه لرجل شريف يثق فى حبه لبلده حمى الحدود فى وقت عصيب حتى وصل بالوطن لطريق الإستقرار.

المشير طنطاوي الذى تلقبه المخابرات الأمريكية بـ “الجمل الكبير” نجح هو و خازن أسرار مصر الجنرال عمر سليمان و اللواء عبد الفتاح السيسي فى ٢٠١١ ورجال الـظل أبناء حورس فى اللعب بأعداء مصر فى جيم عقلي وخداع استراتيجي عبر فخ “اللا دولة” والسقوط الظاهرى.

على بساطة خطة “إعمل نفسك ميت” كما يسميها الأديب الكبير والدكتور علاء حمودة إلا أنها أنقذت الكنانة من خراب اخوان بنى صهيون.

و أحرقت الخطة كل شبكات العملاء التي أستغرق تكوينها 40 عاما. و يتم تدريسها الآن في أكاديميات المخابرات كأشرس عملية مخابراتية في العالم أطاحت بجيل كامل من السياسيين ورجال الاستخبارات في أكثر من دولة.

لدينا أعداء للوطن من أبناء الوطن، يتمنون له كل الشر ؛ قوائم مشبوهة فى مجلسى الشيوخ والنواب وعوار دستورى وإعلام مأجور وعملاء مصريين بالداخل والخارج يتبعون أجهزة استخبارات عالمية مع عصابات الفساد وشبكات المصالح وجماعة الشيطان جمعيهم تحت عيون رجال حورس.

كل ذلك موصول مع بعض بمصادر تمويل ممتدة من الخارج للداخل من أجل أن يتصالح الحاضر مع كل الماضى وإما تستمر الحروب والتمويل الذى لن ينضب.

اليوم وجب أن يكون كل ابناء الشعب الشرفاء هم حماة للوطن مع الدولة العميقة وصقورها التى لا تنام وتواجه ٣٠ جهاز مخابرات منذ ثورة ٣٠ يونيو حتى الٱن.

ذنب مصر في نظر الخونة إن لها مكانة جعلتها محط أطماع المستعمرين والحاقدين على تاريخها وحضارتها و دورها في الأحداث الكبرى القادمة.

ذنب مصر أن الجيش الذى يشرف على مشروعات قومية لا يتعامل الا مع الشركات المحترمة ولا يقبل فكرة الشاي بالياسمين ويتعامل بالمازورة ” زي الكتاب ما بيقول “.

ذنب مصر إنها صمدت ولم تنهار و وقفت للمؤامرة وأجهضتها وفشلوا فيها أمام أسيادهم الذين يحركوهم ويمولوهم واصبحوا عاجزين امام عظمة وقوة الكبيرة أم الدنيا .

صدقوا الرئيس السيسي، أتي علي موعد مع القدر ليلبي النداء بشرف، ولا تلتفتوا لمن يريدون لنا التقسيم والخراب، كونوا خلف قيادتكم ساعة الحرب التى قد تقترب فى أى لحظة.

القادم مليء بالمفاجآت والأسرار

..” وإن يردك بخير فلا راد لفضله “.

حفظ الله مصر شعبا وجيشا وأرضا

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى