قادني الحظ غير السعيد الي زيارة قريبة لحديقة الحيوان بالجيزة والتي لم ازورها منذ سنوات طويلة ، بسبب الانشغال ولكن مع الحاح الأسرة للسينما قليل دخول الشتاء وبداية نشاط الأخت كورونا حفظنا الله وحفظكم منها ،والانصياع الي اجراءات الدولة الاحترازية الحبس الاجباري بالمنزل وعدم الخروج، قررت علي أي حال الانصياع اخيرا لطلبهم وكانت المفاجأة عندما وصلنا الي الحديقة الموجود في اشهر ميادين مصر وهو ميدان الجيزة عندما وصلنا لم تجد ركنة للسيارة سوي مساعد لركن السيارات والمعروف ب” السايس” ووظيفته ركنةالسيارة والحفاظ عليها ، بالرغم من الغذاء هذه المهمة في القانون الجديد للمرور!
المهم المدعو ” السايس” اخذ مبلغ 20 جنيها مني ومن الالاف السيارات علي طول الحديقة ولا تعرف من الذي يحصل هذه الاموال ؟
ثم تبدأ في الدخول بتذاكر ارتفعت لخمسة اضعاف ،علاوة علي الالتزام بالكمامة علي الباب فقط بينما يتم نزعها بعد عبور باب الدخول ثم تفاجيء باتلال من القمامة منتشرة في كل مكان بشكل ينفر المواطنين علاوة علي المياة المتسربة من الحنفيات المفتوحة طوال الوقت ، ناهيك عن ظاهرة التسول التي انتشرت داخل الحديقة بحيث تجد الموظف هناك يطلب منك حسنة لله وربما يسبب لك احراج امام العائلة بسبب طلب الموظفين والحراس أموال بشكل متعمد من المواطنين عند كل قفص للحيوانات
بالاضافة الي انتشار رائحة كريهة دائما في قفص الأسود وعدم وجود بعض الحيوانات مثل الفيل الذي مات علي حد قول عدد من الحراس هناك ولم يكلف نفسه عناء البحث عن فولدر للنظر
علاوة علي ارتفاع اسعار دخول بعض البيوت هناك كبيت الزواحف الذي تبلغ رسومه أربعة اضعاف رسم دخول الحديقة !
خلاصة الكلام لم اجد ادارة الحديقة علي مستوي المكان نفسه ومستوي التعاملات نفسها المواطنين هناك وهم الذين يعتبرون حديقة الحيوان مجرد متنفس ولا يحتاج الي تكاليف رحلات اخري مشابهة ربما تستقطع من ميزانيته الكثير ..حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل شرyoast